احتفالات عيد الميلاد لاستقبال طفل المغارة بخشوع وفرح

الثورة- همسة زغيب:

يتميز عيد الميلاد بطقوس دينية خاصة وتقام ألحان وتراتيل، وترانيم عيد الميلاد المجيد وهي تقليد محبوب يعتمده العديد من الأشخاص في خدمات الكنيسة أو مع أحبائهم وفي المناسبات الاجتماعية احتفالاً بليلة العيد، ويبدأ هذا الطقس بالإيقاع المبهج استعداداً لاستقبال طفل المغارة “يسوع المسيح” بخشوع وفرح، لأن الله أحبنا كثيراً، حتى بذل ابنه الحبيب من أجلنا.
ومن ضمن نشاطات رعية كنيسة باييسيوس الآثوسي في جرمانا التابعة لكنيسة المشرق بدمشق، وببركة صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر افتتح آباء الكنيسة الأجلاء المعرض الميلادي لهذه السنة في الكنيسة، وأقامت الرعية حفلاً ترفيهياً لأطفال الرعية، وذلك بمناسبة عيد ميلاد الرب يسوع المسيح ورأس السنة الميلادية الجديدة 2024، في الكنيسة وتخلل الحفل ألعابا ترفيهية وأغاني خاصة بميلاد السيد المسيح.

كما قدم آباء الكنيسة الأجلاء هدايا عيد الميلاد لأطفال أسرة الطفولة في الكنيسة، وجوقة القديس باييسيوس الآثوسي للأطفال، والهدايا مقدمة من دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (GOPA – DERD).
وتم عرض مسرحية عن ميلاد الرب يسوع المسيح، وقام بالتمثيل بعض من أطفال الرعية الذين أعطوا أجواءً إيمانية وروحية وعاطفية للجميع.
وبالتضرع إلى الرب لمنحه الفرحة والابتسامة الدائمة في وجوهنا من خلال أطفالنا والذي نرى صورة الله فيهم المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر.
وقال الآب رومانوس بغدان: فكما أن النجمة مضيئة، كذلك بيوتنا يجب أن تكون مضيئة بنور الرب المتمثلة في الشموع. فلتضيء قلوبكم بالنور والمحبة، قبل أن تضيء الشموع داخل بيوتكم.
وبحسب الكتاب المقدس: إن الاحتفال بعيد الميلاد كما نعرفه اليوم له جذوره في التقليد المسيحي لأن المسيح ولد في بيت لحم، وهي بلدة في فلسطين القديمة، ثم تطورت التقاليد والعادات المسيحية المختلفة حول احتفالات عيد الميلاد على مر القرون.
يذكر أن عيد الميلاد من أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح في 25 ديسمبر من كل عام، رمز الحب والسلام والفداء.
ومن تقاليد عيد الميلاد تزيين الأشجار وهو طقس بدأته الكنيسة في مطلع القرن الرابع للميلاد، وترمز بتقليد تبادل الهدايا مع الأحباء في يوم عيد الميلاد لقصة الحكماء الثلاثة الذين قدموا هدايا “ذهباً ولباناً ومراً” للطفل يسوع، ومن المعروف إنه أيضاً وقت العطاء والأعمال الخيرية، والوصول إلى المحتاجين وتقديم المساعدة والدعم.

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه