أطفال سورية رنموا لبلسمة جراح أطفال غزة

الثورة – فؤاد مسعد:

“شوفي أطفال فقرا عم تبكي، شوفي أجيال عم تخلق بالحرب، والعالم يلي واقف يطلّع، عم يقشع لكن ما بدو يسمع، وعم يسمع، وما بيحكي، العدالة بهالدني ما عندا قلب، وما بتحكي”..، كلمات تحمل في عمقها الكثير من الدلالات العميقة، شكلت مطلعاً لواحدة من الأغنيات الميلادية التي شدا بها أطفال سورية بمناسبة عيد الميلاد ضمن أمسيات كورالية رنموا فيها للمحبة والسلام، منطلقين فيها من إحساس عميق بأقرانهم في غزة، فالكلمة النابعة من قلب نقي تصل بصدقها وعفويتها، وتكون بلسماً للجراح.


وبهذه الروح نفسها وقف طفل أمام المغارة، أشعل شمعته الصغيرة وصلى بخشوع لأطفال فلسطين ليسكن السلام قلوبهم وبيوتهم، هو العيد الذي يُعتبر بوابة أمل لينفض كل منا عن كنفه غبار الألم.
وإن كان العيد اليوم مُعمّداً بدماء من أطفال غزة الذين كانوا هدفاً لجيش الاحتلال، إلا أن الأمل يبقى بعودة الابتسامة لثغر طفل استشهد من عائلته الكثير ولكنه يصر على الاستمرار وهو تواق إلى الحرية المنشودة.

آخر الأخبار
تجربة نموذجية تعبر عن اتجاه سوريا الجديدة ترامب ينشر خريطة الانسحاب داخل غزة.. وتحضيرات لمؤتمر القاهرة صناديق الاقتراع تغلق.. والأنظار تتجه إلى أداء المجلس القادم حلب تغلق صناديق الاقتراع وتبدأ فرز الأصوات ورشات عمل عاجلة في حلب لتحديد مشكلات القطاعات الصناعية  الانتخابات لمجلس الشعب.. بداية لعهد تشاركي يعيد الثقة للمواطن  الشرع: الانتخابات محطة مهمة وبناء سوريا مسؤولية جماعية سوريا تنتخب.. مشهد جديد وتفاؤل مبشر السومة خارج قائمة المنتخب لمباراتي  تصفيات كأس آسيا  الشرع: البلاد طوت صفحة الحرب وتستعد لمرحلة تشريعية جديدة أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد  أهم الاستحقاقات.. مجلس الشعب المكان الأمثل للحوار الوطني أسماء الفائزين في انتخابات مجلس الشعب بدرعا  أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد برلمان جديد يولد من صناديق اقتراع السوريين المطر على الأبواب.. الإسفلت يصل إلى المركز أولاً والضواحي تنتظر تقنيات التعليم وضروراتها في العملية التعليمية طريق دمشق - السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً بحركة المسافرين ديمقراطية تتجسد على أرض الواقع..دمشق تنتخب بروح جديدة هل هذه نهاية الحرب في غزة؟