رحلة كلمة…سرح

الثورة:

ذات يوم كتب الراحل برهان بخاري الجملة التالية..
سرح العامل الحكومة.. وطلب أن يتم البحث في دلالات معانيها قديماً وحديثاً..
من لسان العرب نقدم بعض المعاني التي تساعد في فك الدلالات
سرح: السرح: المال السائم. الليث: السرح المال يسام في المرعى من الأنعام. سرحت الماشية تسرح سرحاً وسروحاً: سامت. وسرحها هو: أسامها، يتعدى ولا يتعدى; قال أبو ذؤيب:
وكان مثلين: أن لا يسرحوا نعماً حيث استراحت مواشيهم وتسريح.
تقول: أرحت الماشية وأنفشتها وأسمتها وأهملتها سرحتها سرحاً، هذه وحدها بلا ألف.
وقال أبو الهيثم في قوله تعالى: حين تريحون وحين تسرحون; قال: يقال سرحت الماشية أي أخرجتها بالغداة إلى المرعى. وسرح المال نفسه إذا رعى بالغداة إلى الضحى. والسرح: المال السارح، ولا يسمى من المال سرحاً إلا ما يغدى به ويراح; وقيل: السرح من المال ما سرح عليك. يقال: سرحت بالغداة وراحت بالعشي، ويقال: سرحت أنا أسرح سروحاً أي غدوت; وأنشد لجرير :
وإذا غدوت فصبحتك تحية     سبقت سروح الشاحجات الحجل
قال: والسرح المال الراعي. وقول أبي المجيب ووصف أرضا جدبة: وقضم شجرها والتقى سرحاها; يقول: انقطع مرعاها حتى التقيا في مكان واحد، والجمع من كل ذلك سروح. والمسرح، بفتح الميم: مرعى السرح، وجمعه المسارح; ومنه قوله:
إذا عاد المسارح كالسباح
وفي حديث أم زرع: له إبل قليلات المسارح; هو جمع مسرح، وهو الموضع الذي تسرح إليه الماشية بالغداة للرعي; قيل: تصفه بكثرة الإطعام وسقي الألبان أي أن إبله على كثرتها لا تغيب عن الحي ولا تسرح في المراعي البعيدة؛ ولكنها باركة بفنائه ليقرب الضيفان من لبنها ولحمها، خوفاً من أن ينزل به ضيف، وهي بعيدة عازبة; وقيل: معناه أن إبله كثيرة في حال بروكها؛ فإذا سرحت كانت قليلة لكثرة ما نحر منها في مباركها للأضياف; ومنه حديث جرير: لا يعزب سارحها أي لا يبعد ما يسرح منها إذا غدت للمرعى. والسارح: يكون اسماً للراعي.
وسرّح بتضعيف الراء أطلق..

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك