تأثرت، بل واندمجت بالحدث، كأن الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز تخصني، وأهدرت وقتاً وأنا أبحث عن سبب طلاقها من الفنان أحمد العوضي.
بدا الأمر وكأننا نتابع فيلماً ولكنّه واقعي حكاية عاشقين، لم نعد نعرف أين مكانهما الحقيقي…؟
في الدراما التي قدماها معاً، أو صورهما المسربة من حياتهما الواقعية، أو أن الأمر عبارة عن مبالغات على مواقع التواصل، دون أن نعرف تفاصيل حقيقية عن علاقة هذا الثنائي، وربما هذا الغموض هو ما جعل حكايتهما تعيش هذه الهستيريا على مواقع التواصل.
الأسئلة التي تطرح نفسها هنا، ما هو سبب الاهتمام إلى هذه الدرجة بمسألة خاصة تحدث لملايين البشر….؟
هل السبب شهرتهما…؟
أو طريقة التعاطي مع الطلاق بشكل علني، حيث إن الفنانة ياسمين وضعت بوستاً على صفحتها الشخصية أعلنت فيه الطلاق، بينما كان العوضي يحضر افتتاح فيلمه الأحدث “الاسكندراني” أي أنها أتقنت حالة الأكشن واقعياً، وهي البطلة المعروف عنها تمكنها من قيادة أفلام الاكشن والكوميديا، وجلب إيرادات هائلة عبر شباك التذاكر.
هذه المرة مختلفة إلى حد ما، فطلاق ياسمين والعوضي، أشعل ضجة غير مسبوقة على مواقع التواصل، ابتدأت بنشر تلك المشاهد التي تنبأت بها ليلى عبد اللطيف بالطلاق ليلة رأس السنة، وصولاً إلى بدايات الفنانة في الإعلانات، ولم تدع تلك المشاهد ولو جزء من حالة عاشتها الفنانة مع العوضي وانتشرت للعلن، إلا وعادت إليها، لتفبرك حولها عدداً كبيراً من المشاهد التي تتنبأ بأسباب الطلاق، وأولها: الخيانة، الأمر الذي جعل الفنانة تكتب على صفحتها الشخصية إن العوضي لم يخنها طيلة خمس سنوات زواج…!
إلى هذه الدرجة وصلت شعبية ياسمين والعوضي، والسبب ربما تلك الاسقاطات التي وضعها الناس في أذهانهم وهم يرون نموذجاً للحب العصري، دون أن ننتبه إلى أنه قد تكون مجرد تفسيرات فيسبوكية، وضعت طيلة الوقت على مرأى أعيننا نحن نتسلى بها، بينما الشركات والثنائي يحصد المزيد من الاهتمام والشهرة والتكريس كنجوم علا رصيدهم في سوق المشاهير.
السابق
التالي