حقيبة قروض جديدة

تأخرت المصارف العامة عن إعلان ما في حقيبتها الجديدة من قروض ينتظرها المواطن بلهفة وغصة بداخله في آن واحد، وهذا أمر طبيعي لأن القرض كان ولا يزال أحد الحلول السريعة لحل مشكلة مالية معقدة لدى ذوي الدخل المحدود أو حتى للصناعيين والتجار، كل على قدر استطاعته.
وغالباً مايكون الحل على حساب دين جديد يترتب على المقترض، ويسهم في زيادة الضغط على جيبه، لكن في المقابل هو لمسة سحرية تنقل عبء المقترض من مكان إلى آخر في رحلة قد تكون بداية لمرحلة حياة أفضل، أو قد تكون نهاية الحلول وتكبيس للضغوط.
النظرة المستقبلية لأي نوع من أنواع القروض مهما كانت الأسباب يحددها حجم الفائدة، وسنواتها وحجم المبلغ المقدم وتأمين الكفلاء، وهي رحلة مضنية من التفكير والصعوبة، ونتائجها لاتصب في صالح أحد، وقد تكون مجرد تكديس أموال في المصارف جراء اتخامها بالفوائد دون أن تعود على عملية الإنتاج في المجتمع.
اليوم بعض المصارف ومنها العقاري أعلنت عن سلتها من القروض لذوي الدخل المهدود ورافقتها برفع على مبلغ القرض، وقابلت ذلك برفع الفائدة على القرض، ما يعني أن المصارف من حقها أيضاً أن تملأ غلتها من جيب المواطن كما بقية الفعاليات التجارية “فالمواطن يدفع إذاً هو يملك” بحسب ماقاله أحد الخبراء الاقتصاديين لصحيفتنا، ولكنه تساءل هل فعلاً الأمر كذلك؟.
المهم في الأمر أن تأخر المصارف في استئناف منح القروض المنتظرة بفارغ الصبر، لم يكن عبثياً بل جاء مواكباً لتغيرات سعر الصرف وأسعار العقارات والمواد الاستهلاكية جاء مفصلاً على مقياس الغلاء، لكنه لم يأت مناسباً لحجم جيب المواطن ومتماشياً مع حالته المعيشية الصعبة.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية