الثورة – دمشق – علاء الدين محمد:
فيلم وثائقي تم تصويره عام ٢٠١٥، يتناول قصصاً إنسانية وعاطفية حدثت في الحرب على سورية بين عناصر من الجيش العربي السوري ومواطنات سوريات، انتهت هذه القصص بالزواج.
“الثورة” تابعت عرض الفيلم على مسرح المركز الثقافي العربي بالمزة يوم أمس، وجرى حوار حول مضمونه مع المخرج وليم عبد الله، الذي قال:
تم تصوير الفيلم في مناطق العمليات الحربية بالقلمون وحماة وريف اللاذقية مع الأشخاص الحقيقيين.
وثقنا ثلاث قصص، كان بطلا القصة الأولى “علي الحاشودي وإيمان الجمال” أما بطلا القصة الثانية فهما: “ماهر إبراهيم، وغدير غندور.
فيما كان بطلا القصة الثالثة “شروق إسماعيل وحيدر محمد”.
اضطررنا في بعض القصص، كقصة شروق إسماعيل التي حدثت في دير الزور إلى تغيير اسم لهجة البطلة وكنيتها، لأن أهلها يعيشون تحت سيطرة الجماعات الإرهابية بدير الزور، ولأن الإرهابين في حال عرفوا بالقصة سيقومون بالانتقام من أهلها.
_ مدة الفيلم ٤٦ دقيقة، تم تنفيذها كقصص مستقلة في منطقة دير عطية.
يقول المخرج: لقد استحضرنا القصة في مستشفى دير عطية بين الجندي والممرضة التي تعمل في المشفى، واستحضرنا المعركة التي دارت رحاها في المنطقة واسترجعنا نفاصيلها بكل أمانة.
وفي يبرود بدأنا بتصوير مشاهد من قصة الحب بين ماهر إبراهيم والآنسة غدير غندور، وكيف كانت تأتيه بالطعام من بيت أهلها يومياً بعد أن رأته على ظهر دبابته لأول مرة، وهو متجهم الوجه، وحين جاءت بالطعام للمرة الأولى إلى طاقم الدبابة رأته فابتسم لها برقة واستلم منها الطعام، وهنا تحركت مشاعر الإعجاب بينهما.
ويضيف المخرج: عندما تم تفجير حاجز مستشفى دير عطية قررت توثيق تلك الحادثة بمقطع توثيقي، وقد نجحنا بالتوثيق على الرغم من الخطورة.