الدور السيكولوجي للمرأة في العلم والمجتمع

الثورة – ميساء العجي:

لم تعد المرأة نصف المجتمع فحسب، بل باتت اليوم هي كل المجتمع، إنها الأم والزوجة والابنة والأخت والرفيقة والصديقة، إنها الأساس بأي نهضة تحصل لدى أي مجتمع.
عن المرأة والدور السيكولوجي لها في العلم والمجتمع أوضحت الدكتورة غنى خالد نجاتي في محاضرة لها في المركز الثقافي العربي بالعدوي أننا اليوم بعصر التكنولوجيا الحديث الذي يقوم على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق كاملة وكذلك الواجبات والفرص التي تقدم لهم على حد سواء، مبينة أنه آن الأوان اليوم لتسليط الضوء على دور المرأة الكبير بمجال الأبحاث الأكاديمية والطبية والعلمية لطالما هي المربية والطبيبة والمعلمة والمهندسة ونراها تسير جنباً إلى جنب مع الرجل وفي بعض الأحيان تسبقه والأمثلة كبيرة من الواقع الحياتي للعديد من السيدات القاضيات والباحثات والطبيبات والمعلمات.
حقائق علمية:
ولفتت الدكتورة نجاتي إلى أن كل النظريات والدراسات المتطورة حالياً تشير إلى أن التشريح الفيزيولوجي بين الرجل والمرأة يوضح أن حجم الدماغ عن الرجل أكبر من حجمها لدى المرأة، لكن نسبة الذكاء متقاربة بينهما، وكذلك الميول الشخصية متقاربة أيضاً، لكن توجد بعض الفوارق بين الطرفين بسبب بعض المهن التي يقوم كل منهما بها، فالمهن التي يقوم بها الرجل تختلف عن المهن التي تقوم بها المرأة، نسبة إلى الطبيعة الفيزيولوجية التي يتمتع كل منهما على حدة.
كما يعود الأمر إلى الكتلة العضلية التي يتمتع بها الرجل والتي تفوق المرأة بثلاثة أضعاف، وبالتالي تناسبه أعمال الطاقة التي تحتاج إلى قوة، أما المرأة بسبب طبيعتها فتناسبها الأعمال التي تحتاج إلى تخطيط وذكاء ونجدها تهتم بالتفاصيل والدقة وتبدع في الإدارة أكثر من الرجل ربما، إضافة إلى التنسيق والحوار، منوهة بأن المرأة تتمتع بملكات عقلية وطلاقة لفظية أكثر من الرجل في كثير من الأحيان.
ميزة الإقناع والإبداع:
وتقول الدكتورة نجاتي إن عدد الكلمات التي يقولها الرجل حوالى سبعة آلاف كلمة في اليوم، أما الأنثى فيصل عدد الكلمات التي تقولها واحد وعشرين ألف كلمة أي ثلاثة أضعاف الرجل، كما أن لديها ملكة الإقناع والذكاء أكثر من الرجل، مع التأكيد على أن يكون لها استقلاليتها العلمية والشخصية والنفسية والمادية وألا تكون بحاجة مادية لأحد حتى لا تكون تابعة له كي تستطيع أن تبدع بكل ما تقوم به وتتفرغ له كامل التفرغ.
ويجب على المرأة أيضاً الابتعاد عن الازدواجية في كل شيء سواء في حياتها أو في تربيتها لأولادها وفي علاقاتها الاجتماعية لأنها هي السبب الرئيسي في العديد من الأمراض الاجتماعية منها، العنف ضد المرأة، والزواج المبكر وحرمانها من التعليم بالإضافة إلى العديد من الحوادث التي قد نسمع عنها بمجتمعنا المحلي.
ركيزة علمية:
أخيراً توضح الدكتورة نجاتي أنه لا بد من وجود ركيزة علمية تعتمد عليها المرأة سواء عبر طاقاتها أم ملكاتها العقلية لكي تطور نفسها، وألا تتهاون بموضوع العلم والتعلم سواء لها ولأولادها، فهو بمثابة إنجاز عظيم لها يساعدها في المستقبل من التغلب على المشكلات التي تعترضها والتي قد تعاني منها في المستقبل.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار