رحلة كلمة..بخع

الثورة:

من لسان العرب نقدم بعض معاني كلمة بخع
بخع: بَخَعَ نَفْسَهُ يَبْخَعُهَا بَخْعاً وَبُخُوعاً: قَتَلَهَا غَيْظاً أَوْ غَمّاً.
وَفِي التَّنْزِيلِ: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ; قَاْلَ الْفَرَّاءُ: أَيْ مُخْرِجٌ نَفْسَكَ وَقَاتِلٌ نَفْسَكَ; وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
أَلَا أَيُّهَذَا الْبَاخِعُ الْوَجْدِ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْكَ الْمَقَادِرُ.
قَالَ الْأَخْفَشُ: يُقَالُ بَخَعْتُ لَكَ نَفْسِي وَنُصْحِي أَيْ جَهَدْتُهَا أَبْخَعُ بُخُوعاً.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا ذَكَرَتْ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَقَالَتْ: بَخَعَ الْأَرْضَ فَقَاءَتْ أُكُلَهَا أَيْ قَهَرَ أَهْلَهَا وَأَذَلَّهُمْ وَاسْتَخْرَجَ مَا فِيهَا مِنَ الْكُنُوزِ وَأَمْوَالِ الْمُلُوكِ. وَبَخَعْتُ الْأَرْضَ بِالزِّرَاعَةِ أَبْخَعُهَا إِذَا نَهَكْتَهَا وَتَابَعْتُ حِرَاثَتَهَا وَلَمْ تُجِمَّهَا عَاماً.
وَبَخَعَ الْوَجْدُ نَفْسَهُ إِذَا نَهَكَهَا.
وَبَخَعَ لَهُ بِحَقِّهِ يَبْخَعُ بُخُوعاً وَبَخَاعَةً: أَقَرَّ بِهِ وَخَضَعَ لَهُ، وَكَذَلِكَ بَخِعَ، بِالْكَسْرِ، بُخُوعاً وَبَخَاعَةً، وَبَخَعَ لِي بِالطَّاعَةِ بُخُوعاً ڪَذَلِكَ. وَبَخَعْتُ لَهُ: تَذَلَّلْتُ وَأَطَعْتُ وَأَقْرَرْتُ.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَأَصْبَحْتُ بِجَنَبَتَيِ النَّاسِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَبْخَعُ لَنَا بِطَاعَةٍ، وَفِي حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: ” أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوباً وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً وَأَبْخَعُ طَاعَةً ” أَيْ أَنْصَحُ وَأَبْلَغُ فِي الطَّاعَةِ مِنْ غَيْرِهِمْ ڪَأَنَّهُمْ بَالَغُوا فِي بَخْعِ أَنْفُسِهِمْ أَيْ قَهْرِهَا وَإِذْلَالِهَا بِالطَّاعَةِ.
قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: قَاْلَ الزَّمَخْشَرِيُّ: هُوَ مِنْ بَخَعَ الذَّبِيحْةَ إِذَا بَالَغَ فِي ذَبْحِهَا وَهُوَ أَنْ يَقْطَعَ عَظْمَ رَقَبَتِهَا وَيَبْلُغَ بِالذَّبْحِ الْبِخَاعَ، بِالْبَاءِ، وَهُوَ الْعِرْقُ الَّذِي فِي الصُّلْبِ; وَالنَّخْعُ، بِالنُّونِ، دُونَ ذَلِكَ وَهُوَ أَنْ يَبْلُغَ بِالذَّبْحِ النُّخَاعَ، وَهُوَ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ الَّذِي يَجْرِي فِي الرَّقَبَةِ، هَذَا أَصْلُهُ ثُمَّ ڪَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِلَ فِي ڪُلِّ مُبَالَغَةٍ; قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَكَذَا ذَكَرَهُ فِي الْكَشَّافِ وَفِي ڪِتَابِ الْفَائِقِ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ وَلَمْ أَجِدْهُ لِغَيْرِهِ، قَالَ: وَطَالَمَا بَحَثْتُ عَنْهُ فِي ڪُتُبِ اللُّغَةِ وَالطِّبِّ وَالتَّشْرِيحِ فَلَمْ أَجِدِ الْبِخَاعَ، بِالْبَاءِ، مَذْكُوراً فِي شَيْءٍ مِنْهَا.
وَبَخَعْتُ الرَّكِيَّةَ بَخْعاً إِذَا حَفَرْتُهَا حَتَّى ظَهَرَ مَاؤُهَا.

آخر الأخبار
مع تراجع حضور الكتاب.. الملخصات تفرض نفسها وتعمّق أزمة الدراسة الجامعية إيجارات المنازل في حلب تواصل ارتفاعها.. هل من حلول بالأفق؟ المنتخب الوطني للكيك بوكسينغ يشارك في بطولة العالم بأبوظبي مدونة السلوك الجديدة... خطوة لإعادة بناء الثقة بين المواطن ورجل الأمن تحركات حكومية تمهد لإصلاح مصرفي شامل قاتل في سوريا.. من هو "طبطبائي" الذي قتلته إسرائيل بـ"الضاحية الجنوبية"؟ وصفات صندوق النقد الدولي بين الفرص والمخاطر قوى الأمن الداخلي في حمص تمدد حظر التجوال إثر تصاعد التوترات الطائفية حمص.. اختبار الخوف ومسؤولية النجاة أعطال السيارات في إدلب.. جدل حول جودة المازوت وشركة البترول ترد تحضيرات لإطلاق ملتقى يدعم إبداعات سيدات الأعمال الصناعيات في دمشق وريفها سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة