رغم كلّ ما قيل عن جهوزية عملية الدفع الإلكتروني لفواتير الاتصالات.. لا تزال معاناة المواطنين مستمرة!!.
و الغريب في الأمر أن عملية قطع الاتصالات تتم رغم تسديد الفواتير ضمن الفترة المحددة من قبل الاتصالات!!.
و يحار المشترك في أمره حيث لا يستطيع أن يقدّم ما يثبت عملية الدفع.. والخشية في إلغاء الاشتراك قائمة.. رغم التزام المشترك في تسديد الفواتير!!.
و هناك من سدد فواتير الدورة الأخيرة قبل نهاية المدة عن هواتف خاصه به في أكثر من مقسم .. خطوط منها لا تزال في الخدمة بمقاسم المدن.. وخطوط تمّ إيقافها في مقاسم الأرياف رغم التسديد في عملية واحدة.
ولعل قيام الاتصالات بقطع الاتصال يدلل على وجود مشكلة لديها.. وعوضاً عن معالجتها بشكل سريع وجدي خاصة وأن الموضوع تقني”برمجيات” تتخذ إجراءات غيرمقبولة تتجاهل فيها حقوق المشترك.. و تقطع الاتصالات عنه.. ما يتسبب بالضرر عليه من دون وجه حق.. أو أدنى شعور بالمسؤولية!!.
وعليه نعود لنذكر بأن اعتماد أي خطوة جديدة ينبغي أن يكون في المرحلة الأولى بشكل تجريبي.. لرصد أي مشكلة قد تحصل أثناء التطبيق.. وبعدها تتم معالجة ما يظهرمن إشكالات.. من ثم إطلاق العمل بموجب العملية بشكل عام.
من غير المنطقي أن يرفع المشترك سماعة هاتفه ليجري اتصالاً هاتفياً ليتلقى رسالة مفادها أن خطك مفصول مالياً.. على خلاف الحقيقة كونه سدد ما عليه وفقاً لطريقة الدفع الإلكتروني.
المطلوب المعالجة الفورية.. و عدم قطع أي خط قبل التأكد من عدم التسديد.. أقله احتراماً للمؤسسة إن لم يكن احتراماً للمشترك في أسوء الأحوال.
أو العودة إلى طريقة الدفع السابقة لما يختص بمقاسم الأرياف.