لوحات فنية باستخدام “الحرق على الخشب”

الثورة- همسة زغيب:
تتحول التصاميم الجميلة في فن “الحرق على الخشب”من أنماط معقدة إلى خطوط بسيطة، مُجسدة عبرلوحات إبداعية تلامس أعماق الفنان بإيحاءاته الداخلية التي تنم عن مكنونات روحه لإنتاج أعمال ترتبط بروح الإنسان وبوجوده .
هذا الفن الذي عبّر الفنان ريدان الصحناوي عن شغفه به وإحساسه برائحة الخشب التي تبعث لديه شعوراً ملؤه الدفء، فاختار البساطة في أعماله ليبعث في نفس المتلقي الأمل والإحساس بجمال الطبيعة وإضفاء الطاقات الإيجابية، واستخدم الحرق أيضاً لأغراض فنية مثل إنشاء حشوات أو عناصرزخرفية أخرى للأثاث والأشياء الأخرى كالصورعلى الخشب عن طريق تطبيق الحرارة والحفر لإبراز الجوانب والمؤثرات الفنية على الخشب والسماح له بالاحتراق.
يرسم اللوحات على ألواح بواسطة القلم الحراري “الكاوية” وتعتبر ألواح أشجارالحوروالقضبان وأخشاب الـ “إم دي إف” الخام هي الأنسب للقيام بالحرق، ولا يستخدم فيها الأصباغ وإنما يكتفى باللون الذى يسببه الحرق.
يُعدّ “فن الحرق على الخشب”من الفنون الصعبة لأنه يجمع بين فنييّ الرسم والخط، بسبب عدم إمكانية التراجع عن الخطأ بحرية مثل باقي أنواع الرسم، ما يشكّل تحدياً للرسام عليه التعامل معه بحرفيه، بالإضافة إلى أن اللوحة الواحدة تحتاج إلى وقت طويل وإدراك لإمكانيات آلة الحرق، وإبرازالضوء والظل في اللوحة.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب