الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
أمام إنسانيتك وطهرك وعفتك وحنانك، يعجز الكلام عن إعطائك جزءاً من حقك، أيتها الأم ، يا رمز العطاء والمودة.
يقول مصطفى المصري عن والدته التي رحلت إلى دار الحق: أمي لا تغيب عني نبرة صوتك، ولا تغيب عني بسمتك، أراك في كل الوجوه وأنتظر لقاءك في كل يوم.أمي لن يأتي أبداً مثلها، ولن يأتي أحد مكانها.. من يرى أمه في كل صباح، لا يستحق أبداً أن يتحدث عن الحزن.. رحيل أمي غصة قلب لا تموت حتى نموت.. أمي أتذكر لحظاتنا معا، فأبتسم ويبكي قلبي..أمي اشتقت لحضنك الدافئ، وابتسامتك الجميلة، وروحك الخفيفة التي كانت ومازالت تحلق حولنا..وإن رحلت يا أمي ستبقين حية في قلوبنا وأعيننا.
وقالت ميساء محمد: إن الأم هي التي تصنع الأمة وتزرع المودة والحنان بين الأبناء، وتجمع العائلة، فكل عام وجميع الأمهات بألف خير.
وأضاف زيد أحمد: يجب علينا أن نحتفل كل يوم بعيد الأم، فهي صاحبة الفضل الأول في التربية وتنشئة الأجيال، وكم سهرت الليالي على ابنها المريض أو المسافر أو الطالب في المدرسة، ومهما قدمنا لها لن نوفيها حقها.
وبينت سماهر أحمد أن الأم ليست بحاجة للهدايا في عيدها، بل هي بحاجة لقبلة حنان وابتسامة من ابنها أو بنتها، وهذا يعطيها الأمان ويعزز فيها الأمل.
وفي المقلب الآخر من ذلك الأمر لخصت الأم نهلة أنها مشتاقة لرؤية ابنها المسافر وابنتها التي غادرت خارج القطر لكسب لقمة العيش، وأن الهدايا والأموال لا تسد لحظة حنان ومودة تقضيها مع أولادها تحت سقف منزل العائلة.
وبينت الأم عبير أن ظروف الحرب على سورية فرقت شمل العائلة وهي بحاجة ماسة للم شمل العائلة واللقاء مع أولادها في أرض الوطن الغالي.