بارقة تحتاج للتعميم

تركت موافقة رئاسة مجلس الوزراء خلال جلستها الأسبوعية على تسوية أوضاع المكتتبين والمتخصصين بمشروعي السكن الشبابي والعمالي المتخلفين عن سداد الأقساط المترتبة عليهم لمصلحة المؤسسة العامة للإسكان لمدة 8 أشهر متصلة وما فوق تركت حالة من الارتياح لدى كل من يخصّه هذا الموضوع، كونها أخذت بعين الاعتبار وضعهم وأن لا يذهب حقّهم في الحصول على سكن في وقت بات تأمين منزل حلماً صعب المال.

خبر ربما مرّ مرور الكرام على الكثيرين، وقد يعد عادياً، ولكنه يعكس _دون شكّ_ حجم مساحات العمل التي يمكن للجهات التنفيذية العمل ضمنها أو خارجها لتجاوز مشكلة هنا أو هناك، وفي مختلف القضايا والملفات التي تطرح على طاولة بحث الجهات المعنية بما يوصل بالنتيجة لحلها أو التخفيف من تبعاتها السلبية على أقل تقدير.

ولعل جملة المقترحات التي يطرحها مختصون بالاقتصاد والشأن المالي والمصرفي ويضعونها بخدمة الجهات التنفيذية للعمل بها، كونها خير مثال يحضر هنا فهي حسب رأيهم ستخفف كثيراً من ضغط الوضع الاقتصادي والمعيشي على الناس وتيسر العمل التجاري والصناعي، والأمر لا يتطلب إلا اتخاذ مجموعة من القرارات الاقتصادية المصححة لقرارات سابقة ساهمت في عرقلة الأعمال وتراجع الإنتاج وما ترتب على ذلك من قلة العرض في طيف واسع من المنتجات والمواد والسلع والاضطرار لتعويضها بالاستيراد.

وبالطرف المقابل كان لاستمرار تقييد منح المرونة بالعمل وحل سلسلة طويلة من صعوبات ومعيقات القطاع العام بمختلف مكوناته تأثير كارثي عليه أو صلة لمرحلة توقف البعض وتعثر البعض الأخر وخسائر كبير يتكبدها عدد من المعامل والمنشآت رغم الحاجة الماسة لمنتجاتها في السوق المحلي.

نعم .. لا يمكن إغفال كم الضغوط والصعوبات التي تواجه صاحب القرار داخل المطبخ الاقتصادي، وقد يعتبرون جانباً كبيراً من تلك الطروحات والمقترحات أنها تطلق من وضع الشخص المرتاح والبعيد عن الكم الكبير من الصعوبات والضغوطات التي تواجه أصحاب القرار خاصة في ظل موارد قليلة، ولكن المعالجات التي تتم بين الفترة والأخرى لعدد من الملفات وغيرها من الخطوات المتخذة لتذليل الصعوبات تؤكد مجدداً أن ما يمكن عمله في طريق تحسين الوضع الاقتصادي والدفع بالعمل الإنتاجي نحو الأمام ومراحل متقدمة بالعملية الإنتاجية وتحسين قيمة الليرة والوضع المعيشي للناس أمر ليس مستحيلاً والإدارة الجيدة والحكيمة لمواردنا القليلة هي أهم خطوة في هذا الطريق.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة