الجلاء المدرسي

يبدو أن أزمة نقص الورق أو فقدانه حطّت رحالها في وزارة التربية، وهناك أكثر من دليل على ذلك؛ فأغلب المدارس في محافظة حمص تطلب من الطلاب شراء أوراق امتحانية من المكتبات الخاصة عند إجراء المذاكرات لتكون الإجابة عليها، ويعمد المدرسون إلى إملاء الأسئلة على الطلاب مع ما تستغرقه هذه العملية من ضياع وقت من المدة المخصصة للامتحان. لكن أكبر دليل على ( الأزمة الورقية ) أردنا أن نضعه برسم مديرية تربية حمص هو أن أغلب المدارس لم توزع الجلاء المدرسي على الطلاب ..!! مع أن الفصل الثاني قارب على الانتهاء؛ ومن المعروف أن توزيعها كان يتم بعد بداية الفصل الثاني بأسبوع أو أسبوعين كي يتثنى للطالب معرفة المواد التي قصّر فيها ليعمل على تلافي التقصير وتحسين مستواه في تلك المواد. لكن يبدو أن هذه الأمور تأتي في آخر اهتمامات القائمين على العملية التعليمية. وهم مشغولون بقضايا وأمور أكثر أهمية من ذلك، منها على سبيل المثال لا الحصر متابعة قضية المعاهد الخاصة وقد انتشرت في أحياء المدينة كانتشار النار في الهشيم …!! أو قضية التزام المدرسين بإعطاء الدروس داخل الصفوف، حيث تحولت العملية – للأسف الشديد- لدى بعضهم إلى عملية رفع عتب، وهو أمر طبيعي لسلسلة من خلل أطاح بمكانة المدارس الحكومية وأهميتها، خلل يتطلب معالجة جدية وواقعية وليس قرارات تنظيرية لا تساوي بالقيمة والأهمية الورق والحبر الذي كتبت به …

فهل تفعلها وزارة التربية قبل فوات الأوان؟.

آخر الأخبار
الشبكة السورية توثّق 558 قتيلاً في السويداء وتطالب بتحرّك عاجل للحد من الانتهاكات سوريا بحاجة إلى التعافي لمواجهة موجة التحريض إسرائيل تقتل العشرات من طالبي المساعدات في غزة الثورة ماذا يعني العنف في سوريا للسياسة الداخلية والإقليمية؟ جيفري: ما تقوم به "إسرائيل" في سوريا لن يكون في مصلحتها السويداء واللحظة الحرجة.. عندما يختلط المطلب المحق بالانفعال السياسي "تنظيم الأسرة" بدرعا تقدم خدمات صحية للمهجرين خروج أكثر من 300 شخص من عشائر عرب السويداء إلى مركز إيواء في درعا امتحان "اللغة العربية".. هاجس الطلاب ومرآة مستواهم باراك: التبادل الكامل للرهائن والمعتقلين حجر الأساس للتهدئة الدائمة في السويداء "إسرائيل هيوم": تل أبيب تجاهلت مبادرات الشرع السلمية وأهدرت فرصةً استراتيجيةً حملة خدمية واسعة في سراقب لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات الرئيسية مبنى جديد للسجل المدني في النبك إعادة تأهيل طريق حرستا- دوما مؤسسات "التجارة الداخلية" بحلب بين الواقع والمأمول حملات تحريض ممنهجة تستهدف الدولة.. والوزارة تكشف حجم الحسابات الوهمية منع دخول قوافل الإغاثة.. يزيد من كارثية الوضع الإنساني في السويداء خطر يتربّص باستقرار المجتمع.. الزيف البصري في عصر الذكاء الاصطناعي رفض الهجري للسلطة المركزية يعمّق الأزمة في السويداء ويثير تساؤلات حول البدائل المطروحة  توقف السرافيس في حلب يعيد رسم مشهد النقل