«الأداء».. صاحب البطولة المطلقة..

الثورة _ لميس علي:
غالباً.. ما يعوّل على النص ضماناً لنجاح أي عمل فني.. كخطوة أولى وأساسية تُبنى عليها بقية العناصر التالية له: الإخراج، الأداء، الإنتاج.. ومختلف التفاصيل التي يشتمل عليها كل منها على حدة.
في هذا الموسم الدرامي، وعلى الرغم من الاستقطاب والنجاح “الظاهري” الذي حقّقته بعض الأعمال، بقيت نصوصها تعاني من عثرات وانتقادات..
فما العامل أو السبب الذي جعلها تحصد كمّاً من القبول والمتابعة..؟
دون إغفال عامل الإخراج المتقن الكائن خلف بعض المسلسلات..
لمدقّق.. أن ينتبه أن الحضور اللافت والمميز لبعض الأسماء، كان إضافة حقيقية لبعض الأعمال.. وهو ما شكّل رافعة ساعدت في إكسابها زيادة في نسبة القبول والنجاح.
وثمة ملاحظة تنطبق على مجمل الأعمال التي اُعتبرت متابَعة وناجحة جماهيرياً لهذا الموسم..
إذ ليس غائباً، كما يُفترض، عن أذهاننا أن (الأداء)، بالعموم، لأسماء كبار النجوم أمثال: (تيم حسن، بسام كوسا، محمود نصر)، وغيرهم، كان عنصر الضمان الأول لاستمرار المتابعة وانجذاب المتفرج..
وفي كل من الأعمال (تاج، ولاد بديعة، مال القبان)، كان الأداء متفوقاً على النص.
وهنا.. يجب الإشارة إلى أن مساحة الدور لم تكن مهمة، فبعض الأسماء لمعت وتميّزت بدورٍ صغير نسبياً، لأن حضورها وأداءها كان مبهراً..
تمكّنت من طبع بصمتها الخاصة، وجعلت الشخصية التي تؤدّيها من لحمٍ ودم.. استنطقت الورق المكتوب كأجمل ما يكون تجسيده بصرياً..
وهو ما يكون، بالضرورة، نتيجة عمل مشترك بين الممثل والمخرج.. لكن يبقى الممثل ملك مساحته الخاصة “أدائياً”..
على سبيل المثال، في عمل (ولاد بديعة)، ومنذ المشهد الأول بدا واضحاً أن الممثل رامز الأسود سيقدّم شخصية لافتة.. فارقة عما سواها.. حضوراً لجهة الأداء أو الهيئة الظاهرية.. ورامز الأسود من الممثلين الذين يمتلكون إمكانيات أكبر بكثير مما أُعطي إلى الآن من أدوار.
في عمل (تاج)، تميّز كثيرون بالطبع، لكن الممثلة ملاك كنعان التي أدّت دور “جيني”، كانت ذات حضور أكثر من لافت، وهي الفتاة التي لم تتجاوز(19) سنة أقنعتنا أنها أكبر من هذا العمر بكثير.
في (مال القبان)، تبقى الممثلة حلا رجب إضافة لكل عمل تقوم به.. وفي هذا العمل تحديداً قدّمت أداءً بتعابير وجهها التي لا تنسى، يزيد من حضور شخصية “نوارة” جمالاً.. ولاسيما في مشهد المواجهة واللقاء الأول بينها وبين صديقة عمرها “رغد”.
أسماء المتميزين أداءً في هذا الموسم، كثيرة..
وإن كان من فضل يُذكر للأعمال المقدّمة هو أنها أعادت التأكيد على براعة الممثل السوري صاحب الأداء الذي ترفع له القبعة.. ويجعله صاحب البطولة المطلقة مهما كبرت أو صغرت مساحة دوره.

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها