أهمية الرد

كما وعدت، وفت قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وردّت على استهداف قنصليتها بدمشق، وجاء الرد صاعقاً على كيان العدو الإسرائيلي، محذرة الكيان وحليفته الولايات من أخذ العبر والدروس، وعدم تكرر أي عدوان يستهدف سيادتها أو مصالحها.

أهمية الرد الإيراني، أنه جاء شرعياً وفق القوانين والشرائع الدولية ووفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز لأي دولة ذات سيادة بالرد على أي عدوان يستهدف سيادتها ووجودها على جغرافيتها بما فيها سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية وقنصلياتها في البلدان الأخرى، إذ تعد هذه امتداداً لجغرافيتها.

جانب آخر مهم في الرد، هو أنه استهدف أهدافاً عسكرية فقط من مطارات وقواعد جوية عسكرية إسرائيلية، تصدر منها الاعتداءات ضد المنطقة، ولم تستهدف أية منشآت مدنية، كما يفعل كيان العدو باعتداءاته الجبانة والغادرة التي تستهدف المدنيين العزل والأبنية المحرم دولياً استهدافها مثل المشافي والأبنية السكنية والمدارس ودور العبادة والسفارات وغيرها، في قطاع غزة وفلسطين والمنطقة.

لقد شكل الرد الإيراني رادعاً لكيان الاحتلال وعدم التمادي وتكرار مثل هذه الاعتداءات، وصار يحسب مئة حساب وحساب قبل أن يقدم على هذه المغامرة المتهورة غير محسوبة النتائج.

وتأتي أهمية الرد أنه كشف ضعف هذا الكيان وحليفته الولايات المتحدة وعجزهما عن منع حصول هذا الرد بالتهديد والوعود وأن إيران ولا حتى قوى محور المقاومة الأخرى لا تخيفها تلك التهديدات الإسرائيلية والأميركية.

لقد شكل الرد انتصاراً ليس للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب بل انتصار لقوى محور المقاومة في قطاع غزة وفلسطين والمنطقة وأنه سيعزز من مكانة دور المقاومة وتأثيرها الحيوي في فرض معادلتها ومحدداتها في الصراع مع العدو ومع القوى المعادية التي تستهدف فرض مشروعها في الهيمنة والسيطرة.

انتصار ستكون نتائجه المهمة وألقه المنير لدرب مستقبل مشروع المقاومة نحو تحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.

 

 

 

 

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...