ألعاب كثيرة تغري الأطفال وتستهويهم وربمارتصبح جزءاً من يومياتهم .. بالتأكيد هي من حقهم اذا ما عملت على تنمية قدراتهم ومعارفهم وتقوية أبدانهم، إلا أن تصبح مصدرإزعاج وفوضى ويصعب التخلص منها فهنا المشكلة ؟.
درجت منذ عامين لعبة “الطقطيقة” وهي عبارة عن كرتين صغيرتين تربطهما بخيط حلقة دائرية تتسع لإصبع اليد، هذه اللعبة باتت من أكثر الألعاب انتشاراً وحضوراً في منازلنا وحاراتنا إذ لاتكاد تخلو أيدي طفل ويافع منها..
وهناك فنون وإيقاعات مختلفة لمصدر صوتها، كحالة قارع الطبل تبدأ خفيفة وتتصاعد حسب حركة اليدين لتحسب أنك في لعبة مفرقعات نارية إذا ماعزف عليها أكثر من طفل ويافع .
ورغم صغرها وبساطتها إلا أنها تخلق حالة من التوتر في كلّ الأوقات سواء داخل المنزل وخارجه لطالما لا يوجد ضابط أو وقت محدد لاستخدامها والتسلية بها ،ولاسيما أن الأطفال بمراحلهم العمرية لا يقدرون أوقات الراحة والقيلولة والنوم، وأن طلاب المدارس يحتاجون الهدوء ولاسيما طلاب الشهادات العامة.
جميعنا يسعد بفرح الأطفال والأبناء وكلّ ما يسر خاطرهم، لكن ما نحتاجه هو رعاية الأهل وتوجيه صغارهم تقليص مساحات الضجيج في البيت والحارة والمدرسة والتخفيف من سرعة الطقطقة وخاصة عندما تكون المبارزة على الأرض إلى جانب ألعابهم الأخرى ، لطالما من الصعب منع بيعها وشرائها والسيطرة على أوقات ممارستها .