معاناة بسبب اللا مبالاة !

التصريحات الصادرة عن نائب رئيس اتحاد كرة القدم والتي أكدت وجود معاناة كبيرة في تأمين مصاريف منتخبنا الوطني، ولاسيما في مسألة المكافآت التي يجب تقديمها للاعبي المنتخب حال تحقيق نتائج إيجابية دقت ناقوس الخطر لأنها كشفت النقاب عن بعض الجوانب التي يجهلها الكثيرون في عمل اتحاد اللعبة الشعبية الأولى، ولأنها كشفت ماهية تعاطي المؤسسات الخاصة والعامة والفعاليات المجتمعية مع ملف المنتخب الذي يطالبه الجميع برسم البسمة على وجوه عشاقه من دون أن يقدم لهذا المنتخب ما يلزم من دعم مالي في ظل التوقف عند حدود الدعم المعنوي.
في الحقيقة فإن المطالبة بتخصيص ميزانية للمنتخب لم تأت من باب الترفيه والبحث عن الكماليات، كما يظن البعض،الذي ذهب باتجاه السخرية من هذه المطالب،ولكنها جاءت من باب البحث عن الاستقرار وتأمين مستقبل المنتخب الذي انتقل من كونه حالةآنية لكونه مشروعاً وطنياً يجتمع على محبته لجميع السوريين في مختلف بقاع الأرض.
طبعاً حتى كتابة هذه السطور لم نسمع عن أي تحرك مسؤول من شأنه أن يحمي مستقبل المنتخب وهو أمر يوحي بمدى الإهمال الذي يلقاه ملف المنتخب من الفعاليات القادرة على دعمه فعلاً.
المحزن أن منتخبات العالم أجمع ومن بينها دول الجوار تحظى بميزانية كبيرة توفر لها مقومات النجاح بينما يكون الأمر مختلفاً مع منتخبنا الذي يعيش القائمون عليه صداع تأمين المتطلبات قبل كل استحقاق في حالة تكاد تكون فريدة، لأنها تعبر عن لا مبالاة الجهات المسؤولة بملف المنتخب ونجاحه.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان