الأمم المتحدة تحذر من نفاد الوقود بغزة.. والاحتلال يمنعها من دخول معبر رفح

الثورة –نعيمة الإبراهيم:

في ظل تشديد الاحتلال الإسرائيلي حصاره الخانق على قطاع غزة، لاسيما بعد إغلاقه لمعبر رفح، حذرت الأمم المتحدة من نفاد مخزونها من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية في قطاع غزة، هذا في وقت منعت فيه سلطات الاحتلال ظهر اليوم، الأمم المتحدة من الوصول إلى المعبر، وفق ما أفاد به ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وكالة وفا نقلت عن الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، قوله في مؤتمر صحفي دوري عُقد في جنيف: “لسنا موجودين حالياً عند معبر رفح لأن مكتب كوغات (مكتب تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية) رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة”، وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية.
من جهة ثانية قال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للصحفيين إن مخزون المنظمة الأممية من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية في قطاع غزة يكفي ليوم واحد فقط، بسبب إغلاق سلطات الاحتلال معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأضاف: “لدينا مخزون ضئيل للغاية، يكفي ليوم واحد تقريباً”، موضحاً أن الوقود يدخل عبر رفح فقط، وأن هذا “المخزون هو لمجمل” العملية الإنسانية في غزة.
من جانبه أكد المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وقصف المنازل والمستشفيات والمدارس بعدوانه على مناطق شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
فيما أكدت الفصائل الفلسطينية أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة وإغلاقه معبري رفح وكرم أبو سالم يكشف نواياه بارتكاب مجازر وكارثة إنسانية، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بالتدخل لوقف حرب الإبادة ولجم الاحتلال عن إرهابه.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت فجر اليوم، داخل معبر رفح البري، وأغلقته بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأفادت وكالة وفا، بأن آليات الاحتلال اقتحمت المعبر، وسط إطلاق كثيف للقذائف والنار على مبانيه، واحتلته بشكل كامل، ومنعت تنقل المسافرين، خصوصاً المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة إلى أهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياة المرضى.

آخر الأخبار
إطلاق متحف افتراضي للسجون يوثق شهادات الناجين في سوريا بين دفتي الحسم والمرونة.. سوريا ترسم حدود التعاطي مع إسرائيل سوريا الجديدة.. من العزلة إلى بناء التوازنات قمة الدوحة.. سوريا تعود فاعلة بمسار العمل العربي المشترك الشفافية ليست ترفاً.. معركة السوريين المستمرة مع الفساد المتجذر   بين أرصفة ساحة الأمويين المنسقة وأحياء مهملة.. كيف تصرف الموارد؟ تربية الأطفال.. توازن دقيق بين الحزم والفهم  تسمم غذائي لـ 34 مواطناً.. المايونيز يكشف خلل الرقابة الاستثمار في الإنسان..الطريق إلى سوريا المتجددة "الإعلام التقليدي وتحديات الرقمنة ".. في دورة تدريبية أزمة نظافة في صحنايا.. ورئيس البلدية يكشف الأسباب نساء حلب يصنعن الجمال.. تمكين مهني بصناعة المواد التجميلية السياح الأجانب ببصرى الشام.. حين يتحدث الحجر بلغة العالم مشروعان حيويان لتحسين واقع المياه بحلب مشروع دعم مياه الشرب في الشيخ مسكين في مواجهة التحديات.. الزراعة والصناعة العلفية درع الأمن الغذائي حماية المبلغين عن الفساد بداية التغيير الجاد وزير الطوارئ يوجه رسالةً إنسانيةً لتضحيات الدفاع المدني تضحية على خط النار.. وجوه الإصرار بين ألسنة اللهب ومخلفات الحرب "دمشق"تتحول رقمياً.. تفعيل مديرية الشكاوى والتظلّم بوسائل ذكية