ثنائية التأهيل ..

اجتماعات متتالية ومستمرة تناقش فيها القضايا المتعلقة بالتعليم المهني والتقني تلحظ حالياً، فقد باتت الأنظار تتجه إلى نمط هذا التعليم الذي يولى الأهمية الكبيرة في جميع الدول، ويتم التركيز عليه والاستثمار فيه، فهو نمط يضمن تحقيق أفضل نتائج الاستثمار، في حال كان هذا الاستثمار وفق شروط وضوابط محددة تخدم الهدف والغاية.

وكما هو الحال في مدارس التعليم المهني التي باتت التربية تعلق عليها الأهمية، كذلك تولي التعليم العالي مناقشة ما يتعلق بقضايا المعاهد التقانية أهمية بالغة، حيث تناقش مع الجهات المعنية والوزارات المختصة آلية تطوير هذه المعاهد المهمة، وكيفية تحقيق أفضل جدوى منها في جميع جوانب وتخصصات هذه المعاهد وتفاصيل العملية التعليمية فيها.

ويبدو موضوع التشاركية والتعاون بين وزارتي التعليم العالي والصناعة واتحاد الغرف الصناعية مهماً للغاية، وتتأكد هذه الأهمية من عملية التكامل بين أدوار مختلف الجهات، وبما يساعد في تحقيق نقلة نوعية ملفتة في هذه المعاهد سواء لناحية التعليم فيها أم لناحية التأهيل والتدريب المناسب والمطلوب للطلاب فيها ولمختلف الاختصاصات الدراسية.

إذ ترسخ هذه التشاركية لوضع خطط من شأنها تنفيذ رؤية مستقبلية أكثر شمولية لتطويرها من جميع الجوانب، بما يخدم العملية التعليمية في المعاهد، حيث إن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة هدفها الأساسي تطوير المعاهد التقانية، وأهمية الاستفادة من الخبرات والمؤهلات لخريجي تلك المعاهد في عملية البناء والتي تتناسب مع الاحتياجات المستقبلية.

وفي هذا الشأن تتأكد أيضاً ضرورة دراسة المسلك التعليمي والوظيفي لخريجي هذه المعاهد عند دخولهم سوق العمل سواء أكان ذلك في القطاع العام أم الخاص، ودعم البنية التحتية وما تتطلبه من حيث التجهيزات والمخابر، إضافة للعمل لتفعيل القانون الذي اعتبر هذه المعاهد مراكز إنتاجية لتطبيقه بشكل عملي على أرض الواقع الميداني.

ولا يمكن أيضاً تجاهل أهمية وضرورة العمل على إيجاد خريجين فنيين مهنيين متميزين قادرين على مواكبة التطورات المحلية والعالمية، حيث إن التدريب العملي للطلاب خلال فترة دراستهم يساعد في اكتساب المهارات العملية للخريجين، ويخدم المؤسسات الصناعية من حيث تأمين يد عاملة مدربة تدخل سوق العمل بعد التخرج مباشرة، وتعكس أهمية ثنائية التأهيل في التعليم والتدريب.

آخر الأخبار
مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح نقلة تاريخية في التعليم.. التربية الدينية تدخل مضمار المنافسة على المقاعد الجامعية الاقتصاد بين طموحات خارجية وتحديات داخلية كيف يعزز العلاج الوظيفي جودة الحياة؟ محادثات سورية - أردنية لتعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية في الشركات آلاء حجازي.. لون ملتزم بحدود زمان ومكان حملة الوفاء تنهض بالمدارس الريفية في إدلب درعا والقنيطرة تحت المجهر.. قراءة في خرائط النفوذ وهندسة الأمن السوري قيمتها بالمليارات .. المجتمع الأهلي يزود مستشفى جاسم بتجهيزات طبية من قصر العدل بحلب.. انطلاق أولى جلسات المحاكمة العلنية لأحداث الساحل بين نيّة التنظيم ومعاناة المراجعين.. ازدحام في مديرية النقل بحلب زيارة الشرع إلى "البيت الأبيض".. مأزق جديد للسياسة الإسرائيلية تجاه سوريا جهود يبذلها قسم كهرباء جبلة رغم الصعوبات جولات معاصر "قطنا" لمراقبة جودة زيت الزيتون