الثورة _ فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم إرهابه واعتداءاته على الفلسطينيين في بلدات ومدن الضفة الغربية، بالتزامن مع حربه الوحشية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت اليوم، معززة بآليات عسكرية، قرية عزون شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وداهمت عدداً من منازل شهداء وأسرى فلسطينيين، واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين، كما قامت بتدمير نصب تذكاري لأحد الشهداء، وهدم منزل أسيرين فلسطينيين، وتمركز جنود الاحتلال أمام مدخل مستشفى عمر القاسم وسط قرية عزون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية تل في مدينة نابلس شمالي الضفة أيضاً، وقامت بإطلاق الرصاص الحي والغاز السام على الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
إلى ذلك، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات على طول مئات الأمتار.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمالي شرقي رام الله، والمسجد العمري في مدينة البيرة، حيث اعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين.
في غضون ذلك، استولى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، على كمية كبيرة من محصولي القمح والشعير من أراضي قرية المنية، جنوب شرق بيت لحم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1242 اعتداءً، خلال شهر نيسان الماضي.
بالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودخل المستوطنون على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
