الثورة – ترجمة ختام أحمد:
اكتشف فريق من الباحثين الصينيين في مجال السرطان آلية جديدة يمكن من خلالها للميكروبات المرتبطة بالسمنة في الأمعاء أن تعزز تطور السرطان. وهو ينطوي على إطلاق مواد كيميائية محددة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
يعتبر النظام الغذائي عالي الدهون (HFD) على نطاق واسع عامل خطر مهم للتطور الخبيث لمختلف أنواع السرطان، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى آثاره التخريبية على الكائنات الحية الدقيقة المعوية. ومع ذلك، فإن الدور الدقيق لـ HFD في تطور السرطان لم يكن مفهوماً تماماً في السابق.
أنشأ الباحثون من جامعة صن يات صن نماذج متعددة في الفئران الحاملة للسرطان، ووجدوا أن الكائنات الحية الدقيقة التي تتغذى على الدهون أطلقت كمية وفيرة من الليوسين، وهو حمض أميني موجود في العديد من البروتينات.
تبين أن ارتفاع مستوى الليوسين في الدم المحيطي يرتبط بنتائج سريرية سيئة لدى المرضى الإناث المصابات بسرطان الثدي، وفقا لدراسة نشرت يوم الاثنين في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكائنات الحية الدقيقة المعوية غير الطبيعية متورطة في تطور مقاومة العلاج الكيميائي وبعض العلاجات المناعية لسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الجلد.
وقال الباحثون إن نتائج هذه الدراسة تفتح طريقا واسعا للاستراتيجيات العلاجية المضادة للسرطان من خلال استهداف عملية التمثيل الغذائي الشاذة للميكروبات المعوية.
المصدر – شينخوا
السابق