الثورة:
صناعة الدمى من الخيوط الصوفية والقطنية «فن الاميجرومي»، كان الأساس لانطلاقة ليلى سلمان بعد إنهائها خدمتها الوظيفية، ليكون ركيزة مشروعها الذي سعت إلى إنجازه بدأب ومهارة، وفي تصريح إعلامي أشارت إلى أن بداية عملها اقتصرت على صنع الدمى والهدايا من مادة الصوف باستخدام الصنّارة وفقاً للقطعة المراد صنعها، وبسبب استحسان الناس لما تنتجه، قامت بتطوير التجربة.
وحول مراحل صنع الدميّة أوضحت أنها تبدأ بحياكة سلسال صوفي كنقطة ارتكاز إلى حين الانتهاء من التشكيل العام للقطعة مع إدخال الأسلاك لتقويم اليدين والساقين، إضافة إلى مادة الديكرون لحشو الدمية، وإضافة بعض الكماليات الأخرى لتعطي الشكل النهائي لها.