أكثر من مئتين وخمسين يوماً على العدوان الصهيوني المتواصل براً وبحراً وجواً وبكل أدوات الفتك على شعبنا العربي الفلسطيني ولاسيما في غزة ومحيطها.
لم يترك العدو ومن معه نوعاً من السلاح إلا واستخدموه ومع كل قوة التدمير والفتك مازالت المقاومة تتصدى ببسالة وقوة لكل هذا العدوان.
في ساحات الميدان العملية وفي المفاوضات التي يحاول العدو من خلالها أن ينجز ما لم يستطعه على أرض المعركة.
مر عيد الفطر وشعبنا مازال هناك يعاني مرارة كل شيء لكنه متمسك بارضه بوطنه بمقاومته.
ويمر عيد الأضحى المبارك وشوكة الصبر أقوى والناس أمضى عزيمة يرددون عيدنا هو النصر ودحر العدوان وكسر الحصار .
وهذا يتحقق بفعل البسالة على الأرض ودعم جبهات الإسناد التي تمضي بثبات وقوة في مواجهة العدو.
غزة نصرك عيدنا وأنتم تعيدون للأعياد معناها وقوتها وللشعب الأمل بنصر كامل غير منقوص .

السابق
التالي