من المكتبة السورية.. “دراسات.. وجدانيات.. رواية”

الثورة – رشا سلوم:

من المكتبة السورية اخترنا اليوم العناوين التالية:
عندما تنتفض الأرض
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
كتاب (عندما تنتفض الأرض)، للدكتورة نجاح العطّار.
تقول الدكتورة العطار: يا إخوتنا في غزة.. يا رمز البسالة..
إن درب اللهب هو وحده درب الكفاح، والقربان الأعظم الذي تقدمونه هو فدية نصر، والنصر كان دائماً بحاجة إلى ضحايا وبحاجة إلى قرابين.
يا غزة الصمود
ثقي أننا نموت كل يوم مع الذين يموتون، ونجرح مع الذين يجرحون، ونحس أن بيوتنا هي التي تتهدم على رؤوسنا، كما تتهدم بيوت إخوتنا وأبنائنا على رؤوسهم، وأن الحرائق تلفح وجوهنا كما تلفح وجوههم، ونشهد بأعيننا آلاف الضحايا، آلاف الأطفال المصابين، آلاف المشردين، ونسمع صراخهم من باطن الأرض وظاهرها، وهم يكتبون بالجراح أمثولتهم، ويهدمون حواجز الذل والقهر والاغتصاب، تحت وابل من الصواريخ والحوامات والدروع، وفي مواجهة نازية لا حدود لإجرامها.
كتاب (عندما تنتفض الأرض)، للدكتورة نجاح العطّار. صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.
وجدانيات ومختارات
أن تختار باقة من الحكم والأمثال والمواقف لتكون هدية القارئ فهذا يدل على جمالية الفكر ولاسيما أننا بحاجة إلى ذلك في هذا الوقت..
كتاب: أحياها الصادر عن دار العراب في دمشق من إعداد موفق غسان يوسف يقدم باقة منتقاة من الحكم والمواقف الجميلة ويمضي بنا في رحلة عقلية جميلة..
من أجواء الكتاب نقتطف:
(عندما كنت في مقتبل العمر طليقاً حراً في الدنيا ساورني الحلم بتغيير العالم وكلما نضجت أكثر اكتشفت أن العالم لن يتغير لذا تقلصت آمالي ليصبح حلمي هو أن أغير بلدي وانتهى بي الأمر بعد برهة من الزمن أن ذلك الهدف صعب أيضاً، وفي نهاية سنوات عمري حاولت أن أقوم بتغيير عائلتي ففشلت في ذلك، وأنا الآن أرقد على فراش الموت اكتشفت أن مهمتي كانت تغيير نفسي ولو أنني قمت بذلك فلربما غدوت قادراً على تغيير عائلتي، ثم بقليل من الحظ ربما كان ذلك يؤثر في تحسين بلادي، ثم من يدري ربما كان يمكن لهذا أن يؤثر في العالم بأسره).
نقضي أوقاتنا في إنجاز أعمال متنوعة بعضها ليست من مهامنا وبعضها يعوق عملنا الأساسي، وهناك أعمال ننجزها لا تنفع وقد تضر الآخرين وغالباً ما نفقد التركيز ونؤدي أعمالاً رديئة وأخرى بعيدة عن مهاراتنا، وقد نفقد البوصلة فننسى مسؤولياتنا والمهام التي خلقنا من أجلها.
(الحياة هي كما لو أن ملكاً أرسل شخصاً إلى بلاد كي ينجز مهمة محددة، فعندما ينجز الشخص مئات الأشياء ولم ينجز ما طلب منه فكأنه لم يفعل شيئاً أبداً)…

الكتاب الإلكتروني
ومن المكتبة الالكترونية نختار..
صدر حديثاً عن “المشروع الوطني للترجمة” وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” رواية (الجزيرة الأخيرة)، تأليف: عمر زلغو ليفاني. ترجمة: محمد سلطان.
الجزيرة الأخيرة هي الركن البشري الذي يتحدث عن صفات المدينة الفاضلة، فالجميع في جعبتهم الكثير لفعله، وهم بعيدون عن التقنيات الحديثة. لكن هذا الوضع لا يدوم طويلاً، فالرئيس الانقلابي الذي استقر فيها ليقضي مدة تقاعده، سوف يُزعج سلام سكانها أولئك الذين يعيشون في هذه الجنة المتفردة بجمالها. إنها رواية اجتماعية ذات أبعاد سياسية وإسقاطات على الواقع التركي، ولاسيما بعد انقلاب الجنرالات التي حكمت تركيا بتاريخ 12 أيلول 1980.
رواية (الجزيرة الأخيرة)، تأليف: عمر زلغو ليفاني. ترجمة: محمد سلطان. صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2024.

آخر الأخبار
قطرة دم.. شريان حياة  الدفاع المدني يجسد أسمى معاني الإنسانية  وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً