كريستيانو وميسي.. المنافسة مستمرة وحلم الكرة الذهبية يلوح في الأفق

الثورة – هراير جوانيان:

عادت المنُافسة مرة أخرى بين قائد منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، وخصمه الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، من أجل تحقيق جائزة الكرة الذهبية، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، بعدما سيطر الثنائي عليها خلال السنوات الماضية.
ويخوض كريستيانو سادس بطولة كأس أمم أوروبا في مسيرته، وبات يطمح إلى استعادة أمجاده مرة أخرى، بعدما ساهم بشكل رسمي في تأهل منتخب بلاده إلى دور الـ 16 في بطولة يورو 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، نتيجة العروض القوية، التي قدّمها الدون في مرحلة المجموعات بفضل قوة شخصيته وقيادته، جعلت البرتغال أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب المسابقة القارية.
ولا يختلف حال ميسي، بدوره، عن مُنافسه التاريخي رونالدو، لأن البرغوث يشارك في بطولة كوبا أميركا مع منتخب الأرجنتين، ولديه عدّة أهداف يريد تحقيقها في المسابقة القارية، أولها المحافظة على اللقب، بالإضافة إلى مواصلة التوهج مع راقصي التانغو، الذين أبهروا العالم، عندما خطفوا لقب مونديال 2022، ما يعني استمرار المنافسة بين الثُنائي الأسطوري، الذي شغل العالم في السنوات الماضية.
وحقق رونالدو، خلال مسيرته، جائزة الكرة الذهبية في خمس مناسبات، فيما يتربّع خصمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على عرشها، بعدما استطاع نيلها ثماني مرات، ويُمني نفسه الآن بمواصلة بسط هيمنته، خاصة أن الفرصة ما زالت قائمة أمامه، في حال قاد منتخب الأرجنتين إلى الصعود على منصة التتويج في بطولة كوبا أميركا.
لكن مُهمة ميسي لن تكون سهلة أمام رونالدو، الذي يُظهر جديته التامة من أجل قيادة منتخب البرتغال صوب تحقيق لقب بطولة يورو 2024، واستعادة الهيمنة على القارة الأوروبية مرة أخرى، بعدما فعلها الدون سابقاً في فرنسا عام 2016، ما يعني ترشح صاروخ ماديرا، ضمن القوائم، التي ستنافس على جائزة الكرة مع خصمه التاريخي ميسي.
وصحيح أن جميع الترشيحات تُشير إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنكليزي جود بيلنغهام، أبرز المُرشحين لحصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2024، لكن قيام رونالدو بتحقيق لقب يورو 2024، ومحافظة ميسي على لقب بطولة كوبا أميركا، سيخلطان الأوراق مُجدداً، خاصة بعد نهاية الموسم الكروي بأكمله، عقب انتهاء المسابقتين القاريتين.

آخر الأخبار
منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية