الصحة تاج على رؤوس الأصحاء وهي ثروتهم الحقيقية

 

الثورة:

بالمال يستطيع أحدنا أن يقتني ما يريد من أشياء تدخل عليه الراحة إن كان منزلاً أو مشروع عمل كبيراً، أو حتى شراء مزرعة تدر أرباحاً طائلة، ولكن ليس بالمال وحده نحقق سعادتنا.
فإذا بحثنا عن لون آخر من ألوان السعادة وجدناها في وجود أبناء متعلمين ومنتجين حقيقيين، وهناك أشكال عديدة من أشكال السعادة التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوبنا.
وإذا أسهبنا وفصّلنا بموضوع الثروة الحقيقية لرأينا مثلاً أن وجود الصديق الصدوق في حياتنا هو ثروة حقيقية تجلب السعادة، فهو يضيف على حياتنا سعادة غامرة فيها المتعة فنفضي إليه همومنا عندما نكون متعبين ونجد هذا الصديق ملاذاً لنا في أوقات المحن والملمات ونراه مثل ظلنا دائماً.
فهذا الصديق يعتبر ثروة حقيقية نبحث عنها جميعنا ومن ألوان الثروة الحقيقية التي تشعرنا بالسعادة هي الثقافة والمعرفة التي نحصل عليها ونسهر الليالي لتحصيلها وذلك بقراءة الكتب والروايات لتكوين ثقافة معرفية ثرة يشهد لها كل من التقى بنا وهذه بحد ذاتها ثروة لا تقدر بثمن.
فالمعرفة هي الأساس في حياة كل واحد منا  لكننا إذا دققنا بكنه وحقيقة الحياة وما هي حقيقة الثروة التي هي أغلى وأثمن من كل ما سبق لوجدناها تعلن عن نفسها وتقول أنا الثروة الحقيقية وأنا الكنز الذي لا تعلوه قيمة، وهي الصحة والعافية التي إن وجدت في إنسان يستطيع هذا الإنسان من خلالها أن يمتلك المال والولد والصديق الوفي والثقافة الوافرة.
فالصحة تقول أنا التي أجعل الوجه مشرقاً والجسم قوياً معافى يتمتع بالنعم التي وهبها الله إياها، أنا العافية أنا التاج الذي يزين هامة الإنسان الذي مهما امتلك ومهما حصل على الثروات لكنه قد فقد الصحة والعافية والقوة، فلن تفيده الأشياء الأخرى كما لو كان يملك صحة جيدة، وأخيراً كمال الأمور مع وجود الصحة والعافية هو العقل السليم في الجسم السليم وهنا تكون قمة السعادة وتمام الثروة النافعة على طول الأيام.
جمال الشيخ بكري

آخر الأخبار
الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية