الشمالي ومراد في ختام مهرجان «الأغنية السوريّة التراثيّة» غداً

رنا بدري سلوم
جالت سوريّة بصوتها الجميل وحفظت الموسيقا العربيّة وتراث محافظاتها عن ظهر قلب، غنّتها بحب فأتقنت لهجاتها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، أستاذة الغناء الشرقي ومدرّسة الصولفيج الغنائي «هيا الشمالي» على موعد مع جمهورها يوم غد في مهرجان «الأغنية السوريّة التراثيّة» بمشاركة فرقة التراث السوري للموسيقا في قصر العظم، المهرجان من إعداد وإشراف إدريس مراد تحت رعاية مديرية المسارح والموسيقا، تغنّي الشمالي غداً فئة الأغنيّة الساحليّة التراثيّة من محافظات اللاذقية وطرطوس.
وفي تصريحها لصحيفة الثورة أشارت إلى أهمية هذا المهرجان الذي يترك بصمة خاصة وصورة جميلة في مخيلة المتلقّي عن الأغاني السوريّة التي تتناول بمضامينها قصص الحب والأرض والأم والوطن والإنسان، تحكي عن حياة أجدادنا ومعيشتهم ومعاناتهم التي كانوا يعيشونها وبقوا يغنوا للأرض، انتصروا وحافظوا على وجودهم وإنسانيتهم، ومهرجان الأغنيّة السورية التراثية منذ بدايته هذا العام صدح بأجمل أصوات تختصر مساحة سوريّة الحبيبة بمحافظاتها، مبينة أن كل موسم له مهرجانه وطقوسه وهو ما يدعم الأغنية لتستقطب الجيل الجديد لأغنية ملتزمة تحفظ الهوية الوطنية وتحتضن الجيل الجديد.
وعما تشارك به غداً تقول: إنها سبق وغنت في دورات سابقة أغاني المنطقة الوسطى «حمص وحماة» والمنطقة الشماليّة «حلب وإدلب»، أما هذا العام فستغنّي الأغاني الساحليّة، مؤكدة أهمية مشاركة المطرب في المهرجانات التي تحافظ على الهويّة السوريّة وبأغان هادفة تلامس الروح والفكر وتحيي شعور الانتماء والتجذّر في الأرض.
وسيقدم في نهاية المهرجان العازف آلان مراد صوتاً ولحناً أغاني الشمال الشرقي السوري للمطربين محمود عزيز شاكر وإياز يوسف، وفي تصريحه للثورة قال: أقدم ثلاث أغان كل عام، أختارها من تراث المنطقة الشمالية، مؤكداً أهمية المهرجان في الحفاظ على الأغاني التراثيّة وعلى شكل الأغنية التراثيّة وزناً ونوتة، بما فيها الأغاني الكردية والسريانية والأرمنية والآشورية و الشركسية وغيرها، ويختم بالقول: الموسيقا روح لا تتجزأ، وهنا يكمن التزام الفنان العازف في الحفاظ عليها، وبانضمامي لفرقة التراث السوري للموسيقا تعرّفت على لهجات عدّة وأنماط موسيقيّة مختلفة وهو أمر في غاية الروعة في نقل هذه الروح إلى قلوب عشاق الفن الأصيل.

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي