برج للاتصالات يعيق إحداث محطة أوكتان بالقنيطرة.. عضو مكتب تنفيذي لـ”الثورة”: منذ شهر ونصف طالبنا بنقله
الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
اشتكى أبناء القنيطرة من عدم وجود محطة للأوكتان في المحافظة، وخاصة بعد تطبيق نظام الرسائل أصبح من الصعوبة الحصول على المادة، وكان سابقاً أصحاب ومن لديه عمل في دمشق يلجأ إلى إحدى محطات الأوكتان للحصول على المادة، أما اليوم فإن التسجيل على الرسائل للأوكتان في دمشق وهي أقرب مدينة للقنيطرة أصبح مكلفاً، وهناك معاناة حقيقة جراء اضطرارهم لقطع مسافة أكثر من 60 كم باتجاه أقرب محطة بدمشق لتعبئة سياراتهم، ما يحملهم أعباء إضافية، وهدراً للمال والوقت.
وأكد أبناء المحافظة أن وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور وخلال زيارته الأخيرة إلى القنيطرة خلال آذار الماضي وجه شركة محروقات بإحداث محطة أوكتان 95 في محطة سادكوب التابعة لشركة محروقات، وبعد إجراء الكشف من قبل الفنيين في المحروقات تبين وجود برج للاتصالات، الأمر الذي يعيق إحداث المحطة، وتمت مراسلة الاتصالات من أجل نقل البرج، ولأن الروتين والبيروقراطية سيد الموقف في المراسلات المتبعة في محافظة القنيطرة لم يتم إحداث المحطة ولم يتم نقل البرج.
واليوم وبعد قرار وزارة النفط اعتماد نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95 زادت معاناة أصحاب المركبات بالقنيطرة بسبب التأخر في إحداث محطة أوكتان، وازدهرت تجارة البنزين في السوق السوداء التي أصبح يباع فيها الليتر بـين 22 – 25 ألف ليرة.
يأمل أبناء القنيطرة من الجهات المعنية بوزارة النفط والاتصالات والمحافظة الإسراع بإحداث هذه المحطة، لأهمية وجودها، كما أنها حاجة ملحة لعدم انتعاش السوق السوداء.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر لـ “الثورة” أن المحافظة قامت بكل ما يلزم من أجل تسهيل إنشاء هذه المحطة، وتم اختيار مكان جيد للمحطة في محطة سادكوب على طريق دمشق القنيطرة، وهو موقع جيد يخدم أهالي المحافظة وريف دمشق الغربي.
وأوضح أن المحافظة خاطبت وزارة النفط والثروة المعدنية بعد زيارة الوزير الأخيرة إلى محافظة القنيطرة، من أجل إحداث محطة لبيع بنزين “أوكتان 95” في محطة سادكوب القريبة من مركز المحافظة، وتمت الموافقة وبعد الكشف على الموقع تبين وجود برج للاتصالات يؤثر على عمل محطة الأوكتان، منوهاً بأن المحافظة خاطبت اتصالات القنيطرة منذ شهر ونصف من أجل الكشف وإجراء الدراسة اللازمة لنقل البرج، وإعداد الكشف اللازم ومخاطبة وزارة الاتصالات من أجل تخصيص الاعتمادات اللازمة للمباشرة بنقل البرج، ولكن حتى تاريخه لم يأتِ الرد من اتصالات القنيطرة..
وأكد صقر أن محطة الأوكتان ضرورية في القنيطرة للتخفيف عن المواطنين من مراجعة مدينة دمشق وتكبيدهم عناء التنقل وهدر المال والوقت، عدا عن ذلك فإن محطة أوكتان ستخدم بالإضافة للقنيطرة مناطق متاخمة من ريف دمشق ودرعا.