أمبيرات حلب.. والحرائق

يبدو أن ظاهرة الأمبيرات في حلب وتعدد الجهات المسؤولة عنها وتقاذف الكرات فيما بينها سيؤدي إلى تفاقم المشكلات حولها، والضحية الأكبر هو الإنسان، دون أن يلقى موضوعها أية عناية واهتمام من قبل الجهات المعنية.

ما دعانا إلى هذه المقدمة هو الحريق الذي حصل بجانب مولدة أمبيرات في حي الصالحين في حلب، ضمن مستودع للمحروقات ليمتد إلى ثلاثة محال تجارية بجانبه.

وهذا الأمر يدعو إلى التساؤل عن دور الجهات المعنية “محافظة- مجلس مدينة” في السماح بوجود مستودع محروقات ضمن التجمعات السكنية والتي تتضمن- أي تلك التجمعات- مولدات أمبيرات، وهذه الأخرى هي بمثابة قنبلة موقوتة إذا ما كانت براميل المشتقات النفطية بجانبها.

إلى متى هذا الاستهتار بحياة المواطن وصحته وسلامته، أين هي الجهات الرقابية من الناحية الفنية بالنسبة لمولدات الأمبيرات؟، ومن المتستر على وجود مثل هذه المستودعات ضمن التجمعات السكنية ودون أية إجراءات للسلامة المهنية والعامة.

وختاماً.. نعود إلى الفريق الذي شكلته محافظة حلب لتنظيم ومراقبة عمل مولدات الأمبيرات، هل سيلحظ موضوع الحماية والوقاية من الحرائق التي يمكن أن تقع بسبب مولدات الأمبيرات، نأمل التوصل إلى إجراءات حازمة حتى لو كان صاحب المولدة أو مستودع المحروقات من المتنفذين “المدعومين” لأن الوطن أغلى من الجميع.

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم