تواصل الإدانات لتصريحات بن غفير حول الأقصى.. استفزازية وتحريضية

                    رفض وتحذيرات من دعوات الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير إقامة كنيس في الأقصى ومطالبات بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات في القدس

الثورة – أسماء الفريح :

أكد البرلمان العربي أن تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير إنشاء كنيس بالأقصى المبارك،استفزازية وخطيرة وتشكل تهديدا مباشرا للوضع القائم في القدس والمسجد.
وقال البرلمان في بيان له اليوم نقلته وفا إن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الطابع العربي للقدس، وتقويض حقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر من العواقب الوخيمة لهذه التصريحات على جهود السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
كما دعا البرلمان، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والتصريحات مطالبا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، والتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.
بدورها,أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن تصريحات بن غفير، واستمرار مجموعات المستعمرين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال باقتحام وتدنيس باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال، تشكل امتدادا لانتهاكات “إسرائيل”، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
وشددت المنظمة في بيان لها اليوم على أن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال لتهويدها ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها إلى أطراف المجتمع الدولي الفاعلة تحمل مسؤولياتها والتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
” ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.
وفي الرياض , أكدت المملكة العربية السعودية اليوم رفضها تصريحات بن غفير المتطرفة والتحريضية، ورفضها الاستفزازات المتواصلة لمشاعر المسلمين حول العالم، مشددة على “ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.”
ودعت الخارجية السعودية في بيان لها مجددا المجتمع الدولي “للاضطلاع بمسؤولياته في وضع حد للكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتفعيل آليات جادة لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين على الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف والقرارات الدولية.”

اقرأ أيضا: الرئاسة الفلسطينية: لن نسمح للاحتلال بالمساس بالأقصى