الموقف الثابت

سورية عبر التاريخ محط أطماع المستعمرين .. ومن قرأ التاريخ يدرك أن سورية تعرضت لغزوات واحتلالات وحروب إرهابية وهذا كله بسبب موقعها الجغرافي والتاريخي الذي يشكل قلب العالم وقبلته الحضارية والتاريخية.
واليوم سورية بسبب موقفها الثابت لسياستها ومبادئها التي لم تحد عنها يوماً رغم تكالب المستعمرين والطامعين والحاقدين وممارسة سياسة الإرهاب المنظم والحصار الاقتصادي واستخدام منصات الأمم المتحدة فإنها تتعرض لزيادة الضغوط الغربية في محاولة لتغيير اتجاهها وبوصلتها.
موقف سورية من القضية الفلسطينية وقضايا العرب المحقة ثابت لن يتغير مهما حاول الغرب و أميركا من تغيير ألوان إرهابهم وستبقى القضية الفلسطينية الهم الأول للسياسة السورية إلى أن نصل إلى حل شامل وكامل وفق قرارات الأمم المتحدة ومواثيق الأمم المتحدة.
أما الولايات المتحدة الأميركية التي تسعى من خلال سياستها الإرهابية إلى نشر الفوضى حول العالم وصولاً إلى عند الاستقرار في العالم وتعريض العنصر البشري إلى خطر يهدد وجوده إنما جاء من إدراك أميركا وحلفائها الغربيين أنها بدأت بفقدان سيطرتها على العالم أمام الشرق  المتنامي من خلال حفاظه على هويته ومبادئه على عكس أميركا التي نشأت على جماجم الهنود الحمر واستمرت بسياستها الإرهابية حول العالم من خلال القتل والإرهاب وزعزعة استقرار الدول من أجل استمرار هيمنتها وقيادتها على العالم، الأمر الذي سيسرع من تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
فتوازن الرعب الذي فرضته دول المقاومة في المنطقة والعالم جعل أميركا وحلفاءها يتراجعون عن لهجة التهديد والوعيد، وبالتالي تقليل احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة لإدراكهم أن هذه الحرب في حال اندلعت لن تقف عند حدود دول المنطقة بل ستتعداها لتشمل دول العالم وهذا الذي تخشاه أميركا وحلفاؤها.. فهي تستطيع بدء الحرب إلا أنها لن تستطيع إيقافها وستمتد إلى أبعد من تصوراتها.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات