الملحق الثقافي:
شهدت قاعة ابن البيطار في كلية الطب البشري بجامعة حلب افتتاح المعرض الأول لنقابة المعلمين في الجامعة، بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب تحت عنوان «إيقاعات فنية».
وجمع المعرض 28 فناناً وفنانة قدموا حوالي 40 عملاً فنياً متنوعاً ما بين لوحات تشكيلية وأعمال نحتية.
وعكست هذه الأعمال تنوع المدارس الفنية والتعبيرية، حيث برزت مواضيع متعددة، منها المرأة، والطبيعة، والحروفية، وشوارع وأزقة حلب القديمة، إلى جانب طرح القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور فهد فرهود رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في جامعة حلب في تصريح له أن المعرض يهدف إلى إرسال رسالة، مفادها بأن جامعة حلب ليست مجرد مؤسسة علمية فحسب، بل هي مصدر للإبداع الفني والجمال، مؤكداً على أهمية دعم الفن كجزء من التعليم الجامعي.
من جانبه بين يوسف مولوي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب أهمية هذه المبادرة في تعزيز دور الفن في المجتمع الجامعي، معرباً عن فخره بمشاركة هذا العدد من الفنانين والفنانات، الذين أظهروا تنوعاً في الأساليب والموضوعات.
المهندسة نسرين كيالي رئيسة مكتب الثقافة والإعلام في فرع نقابة المعلمين بالجامعة لفتت إلى الجهد الجماعي المبذول في تنظيم المعرض وإخراجه بهذه الصورة المميزة.
كما قدمت شيرين حنان إحدى المشاركات في المعرض وخريجة كلية الفنون الجميلة لوحتين تركزان على المرأة كموضوع رئيسي، فعبرت عن حالة الحب التي تعيشها المرأة، إلى جانب الرجل وتكليل هذا الارتباط بحضن الطفل في رحمها، وأشارت إلى أن اللوحتين هما قصة حياة متسلسلة.
الفنان التشكيلي غسان ديري أشار إلى أن مشاركته في المعرض جاءت لتعبر عن ارتباطه العميق بحلب المدينة التي تشكل مصدر إلهام لأعماله، أما الفنانة ميريام باطري اعتبرت أن المعرض يمثل منصة مهمة للفنانين للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، واعتمدت على الألوان الجريئة بلوحتها.
العدد 1204 –10 -9 -2024