هشاشة العالم

لم يظهر العالم في يوم من الأيام ضعيفاً كما هو الآن على الرغم من كل ما أنجزه من مؤسسات أممية وقرارات الغاية منها صون وحماية الأمن والسلم الدوليين.
وعدم الوقوع ثانية أو ثالثة في أتون الحروب العالمية وذلك بتفعيل دور مجلس الأمن وقراراته.
ولكن كل ذلك غدا حبراً على ورق بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفرد الولايات المتحدة بالقطبية العالمية وهي التي تتجه به نحو الهاوية أو الكارثة لأنها جعلت من كل المؤسسات الأممية مكاناً لإعلان ما تريد وتشريعه.
اليوم وصل الأمر ذروته في عجز العالم عن لجم كيان لقيط هجين لا يساوي شيئًا لولا الدعم الأميركي والغربي له.
يصول ويجول ويهدد هنا وهناك ويمارس سياسة الأرض المحروقة ومع ذلك تمده واشنطن بكل أسباب القوة والبطش.
ما قام به الكيان الصهيوني في غزة ولبنان يدل على هويته الحقيقية المتوحشة التي انفلتت الآن من كل عقال أو رابط.
هذا العجز العالمي سيقود إلى كارثة يدفع الجميع ثمنها ..حان الوقت لرفع الصوت وبقوة: لا لهذا التوحش الصهيوني والغربي.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي