يبدو أن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حمص تعمل بالحاسة السادسة والدليل على ذلك فواتير المياه المرتفعة والمكررة في كل مرة، حيث فوجئ أحد المشتركين أن المبلغ المترتب عليه يتجاوز السبعين ألف ليرة سورية، وحين راجع دائرة عدادات المشتركين في المؤسسة أخبروه أن العداد عاطل ومتوقف منذ مدة لا بأس بها وهنا الطامة الكبرى؛ فكيف تم تقدير كميات المياه المستهلكة من قبل ذلك المشترك ليتم حساب الفاتورة وفقها؟ وهل من المعقول أن تكون الكميات المستهلكة ذاتها في كل دورة بدليل تكرار القيمة المالية نفسها لكل؟
من جهة أخرى، فإن قارئي العدادات لا يأتون دائماً لقراءة عدادات المشتركين وأخذ تأشيرة العداد، والدليل ما يحصل من أخطاء أو بكل بساطة نستطيع القول: إن مؤسسة المياه تقدر الفواتير بحاسة موظفيها السادسة لذلك يقع ما يقع من أخطاء تترتب تبعاتها على المشتركين في مختلف أحياء مدينة حمص!!.
السابق
التالي