فواتير الحاسة السّادسة

يبدو أن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حمص تعمل بالحاسة السادسة والدليل على ذلك فواتير المياه المرتفعة والمكررة في كل مرة، حيث فوجئ أحد المشتركين أن المبلغ المترتب عليه يتجاوز السبعين ألف ليرة سورية، وحين راجع دائرة عدادات المشتركين في المؤسسة أخبروه أن العداد عاطل ومتوقف منذ مدة لا بأس بها وهنا الطامة الكبرى؛ فكيف تم تقدير كميات المياه المستهلكة من قبل ذلك المشترك ليتم حساب الفاتورة وفقها؟ وهل من المعقول أن تكون الكميات المستهلكة ذاتها في كل دورة بدليل تكرار القيمة المالية نفسها لكل؟
من جهة أخرى، فإن قارئي العدادات لا يأتون دائماً لقراءة عدادات المشتركين وأخذ تأشيرة العداد، والدليل ما يحصل من أخطاء أو بكل بساطة نستطيع القول: إن مؤسسة المياه تقدر الفواتير بحاسة موظفيها السادسة لذلك يقع ما يقع من أخطاء تترتب تبعاتها على المشتركين في مختلف أحياء مدينة حمص!!.

آخر الأخبار
بدعم أردني – أميركي.. الخارجية تعلن خريطة طريق شاملة لإعادة الاستقرار إلى السويداء  "نحو إنتاج زراعي اقتصادي".. في ورشة عمل بحمص  زيارة ميدانية ودعم لاتحاد الشرطة الرياضي  سوق المدينة يعود إلى " ضهرة عواد " بحلب  "وجهتك الأكاديمية" في جامعة اللاذقية.. حضور طلابي لافت وفد سعودي في محافظة دمشق لبحث فرص الاستثمار بتخفيضات تصل إلى 50 بالمئة.. افتتاح معرض "العودة إلى المدارس " باللاذقية أردوغان: ملتزمون بدعم وحدة واستقرار سوريا  الذهب يواصل ارتفاعه محلياً وعالمياً والأونصة تسجل 42.550 مليون ليرة سوريا: مستعدون للتعاون مع "الطاقة الذرية" لمعالجة الملفات العالقة التأمين الصحي.. وعود على الورق ومعاناة على الأرض "تجارة ريف دمشق" تبحث مع شركة تركية توفير الأدوية البيطرية   قرار ينصف المكتتبين على مشاريع الإسكان مراقبون تموينيون جدد .. قريباً إلى الأسواق  جاليتنا في "ميشيغن" تبحث مع نائب أميركي الآثار الإنسانية للعقوبات  "الشيباني والصفدي وباراك" يعلِنون من دمشق خطة شاملة لإنهاء أزمة السويداء 4 آلاف طن  إنتاج القنيطرة من التين خطاب يناقش مع لجنة التحقيق بأحداث السويداء المعوقات والحلول هل تكون "المخدرات" ذريعة جديدة في صراع واشنطن وكراكاس ؟ لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب