الثورة – همسة زغيب:
التقت صحيفة الثورة الطفلة الموهوبة ميرا خالد طه في الصف الأول وهي تلقي قصيدة شعرية بكلمات تنبض بالطفولة والحياة، على منصة مسرح مدرستها عباس علاء الدين، التي ضمت وساندت مواهب الأطفال وساهمت في تنميتها، عبرت بإحساسها الرقيق وببراءتها ووجها المألوف وصدق مشاعرها وانفعالاتها تجاه الوطن والأم.
تمتلك الطفلة ميرا شيئاً مميزاً وإبداعاً منفرداً وموهبة في الكتابة وإلقاء الشعر، تعرفنا منها على إبداعاتها ومن له الفضل في تنمية موهبتها، فهي تعزف على أوتار المشاعر بأدائها وعذوبة صوتها وحلاوته، وتمتلك القدرة على الحفظ بسرعة، وتجيد ميرا إلقاء الشعر بروعة وتخرج الحروف بدقة فائقة، وحفظت سوراً من القرآن الكريم وسبقت أقرانها، وأبدعت بالرسم والتلوين من عمر الثلاث سنوات، وهي شغوفة بقراءة القصص رغم أنها مازالت ببداية تعلمها للقراءة، تحب محادثة الصغار والكبار، ولديها فضول دائم للتعلم والاكتشاف.
بدورها لفتت مدير المدرسة افتكار ليلى إلى أنها تفتخر بالطالبة ميرا وبتفوقها الأدبي وتشجعها على هذا الإبداع، وأضافت عندما نرى أطفالاً في عمر الزهور يتسابقون في إلقاء الشعر وكتابته يجب علينا مساندة مواهبهم، وتنميتها وتعليم كل طفل موهوب في الشعر كيفية قراءة القصائد ووزن الشعر، وتشجيعه على الكتابة بالطريقة التي يحبها، لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، فالطفولة عندما تنجح تنهض الأمم، ومعظم الأطفال من سن 6 سنوات يجيدون الإلقاء، فتبدأ مرحلة التفكير في الكتابة فيتم تزويدهم بدواوين وقصص تشجعهم على تنمية مواهبهم وكلما قرأ الطفل عدداً كبيراً من القصص والقصائد الشعرية نضجت لديه موهبة الكتابة.
لاحظت والدتها موهبتها منذ نعومة أظافرها وأنها تجيد إلقاء الشعر بروعة وتخرج الحروف بدقة فائقة، وشجعتها على البدء في كتابة الشعر، وحاولت مساعدتها ودعمها معنوياً لتستمر وتنمي مواهبها، مؤكدة أن للأسرة والمدرسة والمراكز دوراً في رعاية الصغار الموهوبين، وقدمت الشكر لمعلمتها إيمان الحسان على دعمها وإتقانها لمهنتها العظيمة ولمدير المدرسة افتكار ليلى على تشجيعها لها واكتشافهم لتميزها وعلى الجهود المبذولة في دعم المواهب المختلفة.