كان آخر ضحايا صمامات الغاز المخربة في مدينة حمص تعرض الجريح أ. ح القاطن في حي وادي الذهب إلى حروق بليغة، وذلك بسبب تسرب الغاز من الإسطوانة الموجودة في منزله، ما استدعى دخوله مع ابنه وابنته أحد المستشفيات العامة في المدينة.
والحادث المذكور ليس الأول من نوعه وقد لا يكون الأخير، وتطرح حوادث إسطوانات الغاز المؤسفة والمسببة لحروق مميتة أو لعاهات دائمة سؤالاً عن مسؤولية فرع الشركة العامة للمحروقات في حمص ” سادكوب” . وأهمية إجراء الصيانة الدورية والمستمرة للإسطوانات القديمة حفاظاً على حياة مستخدميها من المواطنين.
طبعاً، يؤكد المعنيون في ” سادكوب” أنهم يقومون بصيانة الإسطوانات دائماً. ويتوجب على المواطنين الذين يلاحظون أن صمام الإسطوانة منزوع أن يعيدوها للمعتمد والمعتمد بدوره يعيدها للشركة لاستبدالها بإسطوانة سليمة.
فاحذروا الصمامات المنزوعة لأنها قنبلة موقوتة في منازلكم.