“التنمية والسلام” في ثقافي المزة.. دمج القيم والعناصر الاجتماعية والثقافية

الثورة – علاء الدين محمد:
التنمية عبارة عن عملية تطور شامل أو جزئي لكنه مستمر، وقد يتخذ أشكالاً مختلفة تهدف إلى الارتقاء بالوضع الإنساني إلى الرفاهية والاستقرار القابل للتطوير بما يتوافق مع احتياجاته وإمكانياته الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وهي وسيلة الإنسان وغايته.
في ثقافي المزة بدمشق قدم الأستاذ علام عبد الهادي نشاطاً تفاعلياً تحت عنوان “السلام والتنمية”.
بداية تحدث من مفهوم التنمية والسلام، ومعوقات كل منها، وأشار إلى أن التنمية أوسع من مفهوم النمو الاقتصادي بل هي عملية دمج القيم والعناصر الاجتماعية والثقافية عندما لا تدخل في الحسابات الاقتصادية المجردة، وعليه تم تعريف التنمية المستدامة على أنها تعني التنمية التي تحقق توازناً بين الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لكل من الأجيال الحالية والقادمة كما ورد في فصل الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة، وهذا ما التزمت به الحكومات على مستوى العالم بالتحرك في سبيل المزيد من التنمية المستدامة من مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية التي عقد في ريو دي جانيرو عام ١٩٩٢، يشار إليه باسم قمة الأرض، وفيه تم التوقيع على الاتفاق المسمى الأجندة ٢١ ملزماً للحكومات بالعمل مع مجتمعاتها على وضع خطط وطنية للتنمية المستدامة، ما اصطلح عليه بالأجندة ٢١ التي تزود السلطات المحلية (مناطق، بلديات، مدن، قرى) بإطار العمل اللازم لتحقيق أهداف الأجندة.
وأيضاً تناول علام مرتكزات السلام والتنمية وركز على ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز الثقة بين أبناء الشعب ومكوناتهم ومؤسساتهم، ثم تعزيز التعاون والمبادرة والتطوع في الخدمة العامة وتعزيز روح التسامح، فيما تقوم مرتكزات التنمية على الربط بين الظواهر الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في الإقليم، بهدف تحصيل المعرفة والمهارات المكتسبة، العيش في حياة صحية مستقرة تحقيق مستوى لائق من المعيشة والتمتع بحقوق الإنسان الطبيعية والمكتسبة في الكلأ والطاقة والسكن والتعبير والرأي والتعليم والتنقل والعمل. وأوضح علام أنه نوه في سابق الكلام أن السلام كحق طبيعي وقضية حياة وكرامة ووجود الإنسان سقطت في شرك السياسة الدولية ومنظماتها، وباسم حقوق الإنسان والخضوع للقانون الدولي، ونشر السلام تنتهك السيادة الوطنية وباسم المنظمات الرديفة للأمم المتحدة يتم الضغط على الحكومات وتفرض عليها الشروط والعقوبات والحصار والتجويع.
كما يحذر العلم والتعليم وقد تشن الحروب على الدول التي تسعى لامتلاك تكنولوجيا للأغراض المدنية مثال البرنامج النووي الإيراني، وما يعطى لطلاب الإيفاد في الخارج هو القدر المسموح به للأجانب.
أما ما هو حق في التطوير لهذه البلدان فمحظور، كل ما يشاع من حيث الأطر والجمعيات عن السلام والتسامح ورفض أفكار الكراهية والعنف هو حق يراد به باطل، مقصود به التسامح مع الاحتلال والعفو عن العدوان والإرهاب ومنع بث أفكار الكراهية عن دولة الكيان العنصر اليهودي، لا تنميه من دون سيادة والسيادة مخترقة أو مفقودة في أغلب أقاليم العالم الثالث أو المتخلف كما يراد له أن يبقى في برنامج الأنظمة المهيمنة.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات