التقاط “طرف الخيط”

لعلها خطوة في الاتجاه الصحيح ما أطلقته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من أسس جديرة بالاهتمام، لحوار لم شمل مختلف القطاعات الاقتصادية الخاصة والعامة على طاولة واحدة.
وعلى طاولة الحوار تربعت خمسة مراسيم وقوانين هامة على صعيد تنظيم العمل الاقتصادي، المرسوم رقم 8 لحماية المستهلك والشركات، وقانون التجارة الداخلية والعلامات الفارقة والغرف التجارية، وإذا ما حاولنا قراءة تلك القوانين، سنجد حجم أثرها على التوازن الاقتصادي وإدارة هذا القطاع الذي يعاني ترجعاً كبيراً.
ومن هذه النقطة نستطيع أن نقول إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التقطت طرف الخيط، وبدأت أولى الخطوات التنفيذية لما جاء في الكلمة التوجيهية للسيد الرئيس بشار الأسد، عندما دعا إلى حلول جذرية للواقع الاقتصادي، فكفانا حلولاً ترقيعية، مشيراً إلى أهمية الانطلاق بحوار شامل ومراجعة شاملة للقضايا الاقتصادية.
إذاً الحوار الاقتصادي بدأ على مستوى المحافظات وبمشاركة واسعة من القطاعات الاقتصادية العامة والخاصة، وفق نهج تشاركي هدفه التوصل إلى حلول حقيقية وواقعية للمشكلات الاقتصادية العالقة، ويتضمن خطوطاً عريضة أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على حقوق المواطن.
وهي عناوين جديرة لتكون أسلوب عمل تشاركي نحو تطوير العمل الاقتصادي، وتحقيق التوازن بين أطراف السوق والعمل الاقتصادي.
واليوم الكل معني بهذا التغيير في منهجية العمل القائمة بشكل فعلي على الحوار الشامل والجامع لكل أطياف المجتمع، والأهم من ذلك أنه انطلق من مراسيم وقوانين متشابكة مع مختلف القطاعات الاقتصادية، وقادرة على تحقيق فرق في حال إحداث ما يلزم من تطوير وتعديل ينتهي بأهم ما يحتاجه اليوم المجتمع السوري من خطوات نحو تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي المنهك.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات