الضمائر في اللغة العربية تقسم إلى ثلاثة أقسام (متكلم – مخاطب – غائب)، والعلاقة بين أهالي حلب والكهرباء هي علاقة الضمائر مع بعضها، فأهالي حلب هم ضمير المتكلم، والجهات المعنية بالكهرباء هي المخاطب، والتغذية الكهربائية هي الغائب.
ورغم نداءات أهالي حلب ومطالباتهم المتكررة بزيادة ساعات التغذية الكهربائية، من أجل ترتيب أمور البيت من خدمات ودراسة وغيرها، رغم ذلك كله لاحياة لمن تنادي، فساعات التغذية في تناقص مستمر، وصلت إلى ساعتين كل ٢٦ ساعة، وبقي الأهالي تحت رحمة الأمبيرات، من ناحية الأجور ومن ناحية ساعات التشغيل، كل ذلك في ظل مايمكن تسميته “الضمير الغائب”.
ويبقى السؤال: متى سيكون الضمير الكهربائي يقظاً وحاضراً في حلب..؟
هذا التساؤل نضعه برسم وزارة الكهرباء..
السابق