الثورة – فؤاد مسعد:
دارت مجدداً كاميرات تصوير الأعمال الدرامية التي يتم إنتاجها في سوريا بوتيرة عالية للحاق بالدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك القادم، وضمن هذا الإطار أكد أمين سر لجنة صناعة السينما والتلفزيون المنتج أحمد رضا الحلبي في حديثه لصحيفة “الثورة” أنه منذ سقط النظام توقفت عمليات التصوير لمدة تراوحت بين أسبوع وعشرة أيام تقريباً، ثم عاودت الدوران من جديد.
حول آلية العودة يقول: “تواصلنا كلجنة صناعة السينما والتلفزيون مع وزارة الإعلام، وكان توجيه السيد وزير الإعلام أن الأعمال الحاصلة على موافقات سابقة يتم تصويرها كما هي العادة، وتم تكليف “اللجنة الوطنية” للمتابعة، لإعطاء أذونات التصوير، وللمراقبة المرئية بعد التصوير لإعطاء أذونات التصدير، وهناك تنسيق بيننا وبين اللجنة الوطنية”، مشيراً إلى أن الإجراءات المتبّعة هي نفسها حتى اللحظة.
وفيما يتعلق بالمرحلة القادمة، أكد أنه سيتم وضع ضوابط جديدة وعلى ضوئها تُمنح الموافقات للنصوص وأذونات التصوير.
وعن عدد المسلسلات التي يتم تصويرها، أوضح أن هناك تسعة أعمال حالياً هي قيد التصوير في سوريا، وعمل عاشر تم إنجازه، حيث بدؤوا بتصويره باكراً وانتهوا باكراً، وهو “يا أنا يا هي” لشركة السيدة أمل عرفة التي تعمل بصفة مُنتج منفذ لمصلحة قناة “رؤيا” الأردنية.
أما الأعمال التسعة فهي: “نسمات أيلول” لشركة رهف الدولية، “ليالي روكسي” لشركة أفاميا الدولية، “البطل” لشركة سبارك، “العهد” لشركة قبنض، “السبع” لشركة غولدن لاين، “تحت سابع أرض” العراب هو منتج منفذ لمصلحة شركة الصباح، “بنات الباشا” لشركة شاميانا، “حبق” لشركة كابتن برودكشن، وهناك مسلسل “سكرة موت” الذي كان يتم تصويره في سوريا وانتقلوا لاستكماله في لبنان، وهو من إنتاج ميديا للمرئيات والصوتيات.
ولفت في نهاية حديثه إلى أن عدد الأعمال المنتجة هذا العام أقل بـ50% عن العام الماضي الذي تجاوز عدد الأعمال فيه “22” مسلسلاً، مؤكداً أنهم ينتظرون انتهاء الموسم الدرامي الحالي لوضع حجر الأساس للمرحلة القادمة.
