الثورة – جهاد الزعبي:
تعرض معمل أحذية درعا الواقع في منطقة درعا البلد في عام ٢٠١٢ لأضرار كبيرة أخرجته من الخدمة نهائياً، بسبب قصف طيران النظام المجرم له بالبراميل والصواريخ، ونهب محتوياته من ماكينات خياطة ولصق وقص وتسطيح، وآلة الحقن المباشر، وتقدر قيمتها بمئات الملايين.
– تدمير المعمل:
وبعد تدمير المعمل قام النظام المجرم بفرز عماله إلى بعض الدوائر، واعتقال البعض وتسريح آخرين، وبقي على هذه الحال حتى عام 2020، حيث جرى جمع ما تبقى من العمال واستئجار جزء من معمل المعكرونة المعطل قسراً، وتم جلب بعض آلات الخياطة والقص المتهالكة لإيهام الناس بأنه أطلق عملية تشغيل المعمل.
– نقص العمال:
وأوضح مصدر من المعمل، طلب عدم ذكر اسمه، أن هناك نقصاً كبيراً بأعداد عمال الإنتاج والحاجة ماسة لماكينات الخياطة والقص وغيرها، لاستكمال صناعة الحذاء والاستغناء عن إرسال المنتج لمعامل المحافظات الأخرى مثل السويداء ودمشق.
– رغبة بالتطوير:
وأضاف المصدر أن هناك رغبة حثيثة من الإدارة لتطوير العمل وإدخال موديلات جديدة تواكب طلبات المواطنين من الأحذية الرجالية والنسائية والأطفالـ والحقائب النسائيةـ والأحزمةـ وجواكيت الجلد الطبيعي.
بالتوازي مع ذلك طالب العمال بضرورة زيادة الحوافز والتعويضات وتوفير اللباس العمالي ومستلزمات الصحة المهنية بالشكل المطلوب، وتوفير وسائل نقل العمال من وإلى قراهم، وزيادة عدد العمال وإعادة المفصولين للعمل، وتزويد المعمل بآلات حديثة وبناء مقر جديد بأسرع وقت ممكن، لأن المقر المؤقت الحالي غير مناسب للعمل.
صحيفة – الثورة
