الثورة – جهاد الزعبي:
لم يكن يعرف الكاتب الروائي إسماعيل الشمالي، ابن مدينة طفس في درعا أن قلمه الحر وكلماته التي توثق الوقائع بمصداقية ستؤدي به إلى زنازين الظلم والإجرام الأسدي، حتى تنهتي مسيرته بالموت ظلماً خلف قضبان سجون النظام المجرم.
يقول مهدي الشمالي- ابن عم إسماعيل الشمالي: إن مخابرات نظام الأسد المجرم اعتقلت الكاتب الروائي إسماعيل عام 1995 على الحدود السورية- الأردنية، بسبب تأليفه كتاباً يتحدث فيه عن المجرم حافظ الأسد، وقد اتهمته المخابرات بحيازة وثائق تضر بأمن الدولة.
وأضاف: إن محكمة أمن الدولة حكمت على إسماعيل بالسجن المؤبد، وأمضى 29 سنة متنقلاً بين الفروع الأمنية والسجون في صيدنايا وعدرا والسويداء، حيث قضى نحبه في سجن السويداء المركزي، وقد بررت إدارة السجن وفاته جراء إصابته بأزمة قلبية.
وأشار مهدي إلى أن النظام الأسدي البائد يتحمل مسؤولية سجن ووفاة الكاتب الروائي إسماعيل الشمالي.
#صحيفة_الثورة