نحو اقتصاد تنموي

 

ميساء العلي:

اتفاق دمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، يعني سياسياً عدم تقسيم سوريا، وإحباط كل محاولات من كان يفكر بالتقسيم، أي نزع التوتر والحروب الداخلية وتعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية السورية على كامل الرقعة الجغرافية.
وبالتأكيد فإن السياسة بخدمة الاقتصاد، ونتائج هذا الاتفاق والاندماج ستكون من خلال عودة ثروات الوطن للجميع، وتحديداً النفط والغاز والقمح والمياه والكهرباء، الأمر الذي سينعكس على الاقتصاد المحلي، وبالتالي على المواطن السوري لسنوات، بمعنى تحسن بالوضع المعيشي للمواطن جراء التعافي الاقتصادي، وعودة دوران عجلة الإنتاج وإعادة بناء سوريا الجديدة في المجالات كافة.
عندما نقول اتفاق دمج “قسد” مع مؤسسات الدولة السورية، فهذا يعني لنا عودة حقول النفط والغاز، أي عودة الحياة الاقتصادية في سوريا لطبيعتها ومزيد من الإنتاج وتشجيع الاستثمار، والأهم من هذا وذاك تحسن وضع الكهرباء الذي يعني عصب الحياة الاقتصادية.
الاتفاق ظهرت أُولى مؤشراته اليوم من خلال تحسن قيمة الليرة السورية ما سينعكس على القوة الشرائية للمواطن.
بالتأكيد الاتفاق يحتاج إلى آلية تنفيذ سريعة كي نقطف ثماره باكراً، والاستفادة من الظروف الإقليمية والدولية المؤيدة له.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة