الثورة – مها دياب:
قرار إعادة إحياء صلاة العيد في الساحات العامة في جميع أنحاء سوريا، أعطى ردة فعل ممتنة فيها مزيج من الفرح والحماس والتفاؤل، من المواطنين، ولدى جميع الأوساط.
وأعرب الكثير عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تعيد التقاليد الدينية والاجتماعية والثقافية، التي كانت مفقودة لفترة طويلة.
كون الساحات ستصبح أولى أيام العيد مساحات تجمع مليئة بالتكبيرات والأجواء الاحتفالية التي تعزز الوحدة والروح الجماعية.
وهي فرصة للعودة إلى جذور التقاليد الدينية والاحتفاء بالمناسبة في أجواء تبعث على الفرح، وتعزيز الوحدة الاجتماعية، فتجمع الناس للصلاة في الساحات العامة، يمكن أن يعزز الشعور بالمجتمع والتضامن، وإحياء الهوية الثقافية والدينية، ويعزز الارتباط بالجذور وخلق مساحات مشتركة فالساحات ستصبح مواقع لتبادل الأفكار والتفاعل بين الأفراد، خاصة في ظل التغيرات المجتمعية والسياسية التي تشهدها سوريا اليوم.
فالفرحة الجماعية التي ستتجلى في تجمع المواطنين، والتكبيرات التي ستملأ الأجواء، تؤكد على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الوحدة والتراحم.
إن هذا القرار لا يعيد فقط صورة من الماضي الجميل، لكنه يفتح الباب أمام مستقبل أكثر إشراقاً مليئاً بالأمل والتعاون بين أفراد المجتمع.