القمح البعل يودع الموسم.. شح مياه درعا يثير مخاوف الفلاحين

الثورة – تحقيق جهاد الزعبي
أبدى الكثير من فلاحي محافظة درعا- خلال حديثهم لصحيفة الثورة- مخاوفهم من شح مياه الري وعدم تمكنهم من تنفيذ خطة الخضار والمحاصيل الصيفية.

شح بالمياه

وقال المزارع محمد الرواشدة”: إن المحافظة أصبحت تعاني من شح كبير في مياه الري بسبب قلة الهاطل المطري وبالتالي تراجع مناسيب المياه الجوفية وجفاف بحيرات وينابيع وكثير من الآبار الزراعية. وبين محمد ربداوي أن الفلاحين يقومون حالياً بزراعة المحاصيل الصيفية مثل البندورة والخيار والباذنجان بالحد الأدنى من المساحة بسبب شح المياه الجوفية وعدم وجود كميات مناسبة من المياه في السدود السطحية، وبالتالي سيؤدي ذلك الأمر إلى تراجع ملحوظ في المساحات المزروعة بالخضار الصيفية، مثل الكوسا والبندورة والخيار والباذنجان وغيرها ما يؤدي لارتفاع أسعارها.

جفاف ينابيع

وأضاف ناصر الحمدان: إن الكثير من الآبار الزراعية في درعا جفت وتراجعت مناسيب المياه الجوفية، وهذا الأمر أدى لزيادة تكاليف ري المحاصيل الصيفية من الآبار التي مازالت تعمل وبالتالي سوف تزداد تكاليف العملية الإنتاجية بشكل ملحوظ، حيث أصبح ثمن ضخ ساعة المياه من البئر أكثر من ٢٥ ألف ليرة.

تركوا العمل الزراعي

وأردف محمد شحادات، أن مئات الفلاحين تركوا العمل الزراعي بسبب شح المياه، وأصبحوا عاطلين عن العمل أو يقومون بأعمال أخرى يكسبون منها رزقهم.

القمح البعل خارج الموسم

وكشف وليد الناصر أن القمح البعل أصبح هذا الموسم خارج العملية الإنتاجية، وتقدر المساحة المنفذة بالقمح البعل بنحو ٤٠٠ ألف دونم، بسبب الجفاف وعدم تمكن الفلاحين من توفير المياه لريه، بينما حالة القمح المروي على الآبار والينابيع مقبولة وتقدر مساحته المنفذة بنحو ٤٠ ألف دونم.

الموسم بخطر

وتشير مصادر في زراعة درعا، طلبت عدم ذكر اسمها، إلى أن الواقع الزراعي هذا الموسم يمر بخطر كبير بسبب الجفاف وشح الأمطار، وبالتالي سيكون الموسم الصيفي للخضار في خطر محدق، والآبار لن تكون في مأمن من موجة الجفاف، فقد خرجت مئات الآبار من الخدمة نتيجة انخفاض مناسيب المياه الجوفية.

الخطة الزراعية الصيفية مهددة

وأبدت مصادر في مديرية الموارد المائية تخوفها من عدم تنفيذ الخطة الزراعية الصيفية بالمحافظة بسبب تدني مخازين السدود بشكل كبير، وعدم تمكن الفلاحين من زراعة محاصيلهم وري أشجارهم.

تغذية إسعافية

وتشير المعلومات أنه ونتيج الظروف الراهنة تم إطلاق المياه من بعض سدود القنيطرة باتجاه سد عابدين غربي درعا من أجل ري المحاصيل والخضار. وبهذا الصدد طالب المزارعون بضرورة تزويد سدود محافظة درعا مثل سد تسيل وعدوان وسحم بمياه الري من سدود القنيطرة لإنقاذ الموسم وتنفيذ الخطة الزراعية.

آخر الأخبار
وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  يئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي مسار جديد لبناء تعليم نوعي يواكب متطلبات التنمية المجتمعية