الثورة – همسة زغيب:
معرض لوحات فنية وأعمال نحتية لـ16 فناناً تشكيلياً، أقيم في المركز الثقافي بمدينة شهبا في السويداء، يمكن تصنيفها على حسب الأسلوب الفني أو المواد المستخدمة أو الحجم والألوان، والأفكار التي تنتمي للمدارس الفنية المختلفة، مثل الواقعية والرمزية والتعبيرية والسريالية، إضافة إلى التصوير الزيتي والفوتوغرافي والنحت والغرافيك.
قدم الفنانون اللوحات الفنية المتنوعة المصنوعة من الكانفاس والإكريليك وغيرها، كما أضفت النقوش والخطوط جمالاً عليها، حيث تم استخدام تقنيات وخامات وألوان متعددة مثل: الألوان الزيتية والمائية والخشبية على حسب نوع الرسم المستخدم مثل الرسم التجريدي والزخرفي والتنقيطي والتشكيلي وغيرها.
الفنان التشكيلي حميد نوفل أكد على الدور الهام للفن في نشر لغة الجمال من خلال تصوير هواجس الفنان وانفعالاته ورؤاه تجاه الأفكار والأحداث التي شهدتها الفترة الزمنية التي مرت عليه، فخرج بأفكاره وخياله الواسع ليعبر بصدق وشفافية عن رؤيته وشغفه وتجربته المتميزة، مشيراً إلى أن اقتناء اللوحات الفنية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية، حيث توضح اللوحات القيم والعادات الخاصة بالمجتمع كما توضح المناسبات الخاصة به والمعتقدات التي يرغب في انتقالها من جيل لآخر.أما النحات عبد الله العك فيمارس النحت على الأحجار الصلبة،
وشارك بموضوعات بسيطة تتلاءم مع طبيعة الأحجار بطريقة سحرية، وهي تجربة جديدة بالنسبة إليه، عبر إعادة تدوير المعادن بقالب فني جميل يمثل العودة إلى سوريا بعد سنوات طويلة من الظلم، كما يعد النحت بالنسبة إليه لغة وموسيقا تتأثر وتؤثر في البيئة بدقة تصميم الأشكال سواء النحت البارز، أو النحت المطروق، مؤكداً أنه مع الخبرة يزداد إتقان الفنان.