“جيسي كار”.. من أفكار إلى صوت وصورة في شوارع سوريا

الثورة – علا محمد:
في زمن تتغير فيه الأحلام والآمال، يعود المغترب السوري عامر أبو الشامات إلى وطنه سوريا، ليخطو خطوة جريئة نحو الاستفادة من خبراته واختصاصه.

مشروعه الجديد ” جيسي كار ” يقدم نموذجاً مبتكراً في المجال الإذاعي والمرئي، يجمع بين الإبداع والتقنية.

فما هي “جيسي كار”؟ وما تفاصيل هذا المشروع؟.

معلومات تستعرضها صحيفة الثورة من خلال لقائها صاحب فكرة المشروع، الذي عرف عن نفسه أنه “ابن الشام”، هذا اللقب الذي رافقه في حياته العملية، حاصل على درجة الماجستير في التجارة والاقتصاد- اختصاص إدارة أعمال، غادر سوريا قبل ١٥ عاماً إلى دولة الإمارات ليعمل كمدير للعلاقات العامة والتسويق بإحدى الشركات التجارية الكبيرة.

ويتابع أبو الشامات: خلال أزمة كورونا قررت أن أحول الأزمة إلى فرصة وبدأت مشروعي في دبي وأسست شركة AST لخدمات الإعلام والتسويق، وبعد سنوات من النجاح قررت أن أنقل هذا النجاح لبلدي سوريا التي أجد فيها بيئة مناسبة جداً لبداية الاستثمارات وتربة خصبة للفرص الاقتصادية، فاليوم- بحسب أبو الشامات- لدينا اقتصاد جديد أي فرص استثمارية جديدة وهذا كان سبب عودته إلى سوريا.

فكرة خارج الصندوق

يقول أبو الشامات: في جلسة جمعتني بثلاثة تجار دمشقيين مبدعين، وهم أنس ومحمد طويلة، وطريف خشانة “شركائي في المشروع”، كنا نبحث عن شخصية مشهورة ومؤثرة إعلامياً، حيادية ومحبوبة ومضمونة، وكان بجانب المكان الذي تواجدنا فيه سيارة كلاسيكية قديمة موديل ١٩٤٨، فاقترحت عليهم أن تكون هذه السيارة هي الشخصية المشهورة، ومن هنا بدأ مشروعنا وهو “صناعة المؤثر”، فقد يكون هذا المؤثر سيارة أو لعبة وغير ذلك، فنحن قادرون أن نحول أي شيء لشخصية مؤثرة، واتفقنا على بناء الهوية لهذه الشخصية وأعطيناها اسم “جيسي كار” مستلهمين هذا الاسم من لونها الدهبي.

مركز إعلامي

يوضح أبو الشامات أن “جيسي كار” السيارة المتنقلة تضم تقنيات من كاميرات ومايكات لتسجيل حوارات وبودكاست مع شخصيات فنية وإعلامية، بالتعاون مع نخبة من الإعلاميين والإعلاميات، لتكون “جيسي كار” مركزاً إعلامياً مرئياً وإذاعياً متنقلاً في مدينة دمشق، بالإضافة إلى أنها ستكون قناة تسويقية لكل المؤسسات التجارية والصناعية في سوريا، وستقدم لمتابعيها هدايا وخصومات وعروضاً ومفاجآت مع المؤسسات المتعاقدة معها.

وأخيراً سيكون لدى “جيسي كار” مشاركة في المسؤولية الاجتماعية مع المؤسسات السورية التي تدعم تنمية المجتمع السوري بشكل عام.

مستقبل المشروع

ويرى أبو الشامات أن مستقبل المشروع قد يكون بإطلاق شخصية جديدة مؤثرة إعلامياً، ولن تكون الحدود فقط مدينة دمشق، بل سيتم التوسع لباقي المحافظات، وبعد ذلك ستنقل الفكرة لخارج سوريا بشعارهم الدائم “الاحترافية لإسعاد العملاء، والكل رابح”.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار