كثيرة هي الإيجابيات التي أفرزتها بطولة “سوريا المستقبل” الودية، التي تم تنظيمها مؤخراً لدعم ملف رفع الحظر عن ملاعبنا، ولكن الحقيقة أنّ أحداً لا يستطيع البناء بشكل جدي على تلك المعطيات الإيجابية، لأننا نتحدث عن منافسة ودية مصغرة لا يمكن مقارنتها بالبطولات الرسمية المحلية الكبرى.
طبعاً نحن لا ننتقص من قيمة ما تم العمل عليه والقيام به، ولكن عندما نتحدث عن بطولة ودية لم يشارك فيها سوى أربعة فرق لتلعب ثلاث مباريات على ملعب واحد، فإننا بعيدون تماماً عن أي مقارنة منطقية يمكن أن تقوم مع بطولة الدوري الممتاز مثلاً، التي ستشارك فيها أندية الدوري الممتاز كافة، لتلعب على عدة ملاعب عشرات المباريات.
على ذلك.. فالفكرة واضحة ولا تحتمل المزيد من الشرح والإطالة، لأن البطولة بشكلها البسيط أعطت مؤشراً إيجابياً لا أكثر، وهو ما يعني أن المطلوب هو العمل بصورة أكبر لتكون النتائج أصدق.