قرار رفع الحظر على دخول السوريين إلى الولايات المتحدة، يخرج سوريا من قائمة الممنوعين من السفر إليها، وهذه خطوة إضافية ضمن حزمة القرارات الجديدة للإدارة الأمريكية في ظل الانفتاح على سوريا الجديدة.
خطوة مهمة تعيد العلاقات السورية – الأمريكية إلى حالتها الطبيعية بعد عقود من التوتر والتعقيد بسبب ممارسات النظام البائد
خطوة تؤكد أن الدولة السورية بقيادتها الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح، وهي تلتقي مع رغبة سياسة وقيادة الولايات المتحدة بإقامة شراكة مع سوريا الجديدة، سعياً نحو تحقيق استقرار المنطقة وإنهاء حالة التوتر والحروب، التي تبنتها سياسات النظام البائد مع سياسات إيران وهددت أمن المنطقة واستقرارها، وكادت تؤدي إلى حروب مدمرة لشعوب المنطقة ودولها.
لاشك أن القرار الأمريكي سيكون نقلة نوعية تسمح للسوريين بدخول الولايات المتحدة للدراسة والتعليم والعمل والشفاء ولتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما يعيد هذه العلاقات إلى الارتقاء بها نحو الحالة الطبيعية بين بلدين.
كما سيشجع القرار الأمريكي الكثير من الدول الإقليمية والعربية والأجنبية على السير بخطوات مماثلة والسماح للسوريين بدخول أراضيها والمرور بها وإعطاء تأشيرات دخول والانفتاح على سوريا، مما يشجع تعزيز العلاقات الاقتصادية، ودفع الاستثمار وحركة المستثمرين للعودة إلى سوريا وطي صفحة الماضي البغيضة التي كانت تعيش خلالها سوريا في عزلة دولية وتمنع وصول المستشرين إليها.
