أعلنت الخطوط الجوية السورية أنه سيتم تحويل مسار بعض الرحلات القادمة إلى سوريا من مطار دمشق إلى مطار حلب الدولي بسبب الأوضاع في المنطقة ، وخلال السنوات الماضية خرج مطار حلب من الخدمة بسبب الاعتداءات الاسرائيلية لسنوا ، ولم يسلم كذلك مطار دمشق من الإغلاق.
حمص تتوسط سورية ، و يمكن الوصول منها إلى أغلب المحافظات بساعتين والى أبعد محافظة بثلاث أو أربع ساعات على الأكثر ، وهذا يؤهلها كموقع لوجود مطار حديث وكبير بمواصفات تجعل منه يستقبل أكبر الطائرات ويقدم الخدمات ليس لأبناء سورية فقط، وإنما يكون محطة إقليمية ودولية ، كما لموقع حمص أهمية كبيرة لقطاع النفط والغاز حيث يمكن أن يخدم وجود مطار في حمص شركات النفط الأجنبية المتوقع عودتها الى سوريا، سواء كانت مواقعها في البادية ام في الساحل المرشح لاكتشافات نفطية وغازية كبيرة.
الأمر الأكثر تحفيزاً لإنشاء مطار في حمص وجود عدة مواقع مؤهلة وشبه جاهزة يمكن أن تكون مطاراً مثل مطار الشعيرات ومطار الضبعة، إضافة لوجود مساحات شاسعة في البادية يمكن التوسع بها.
وجود مطار في حمص يُمكن أن يُحدث تنمية كبيرة في المنطقة الوسطى بكل الاتجاهات بالإضافة إلى تخفيف مشقة الوصول إلى مطارات دمشق وحلب ويخفف الازدحام على دمشق وحلب ويقلل الأعباء المادية على المسافرين والقادمين، إضافة إلى الأمان الذي يعطيه الموقع.
وجود مطار في حمص من أهم الفرص الاستثمارية اقتصادياً وخدمياً واجتماعياً، عدا عن ذلك فوجود مطار يُمكن أهل حمص من بيع حلاوة الجبن لكل العالم ، وهكذا نكون حققنا لهم حلم المطار ، ولم يبق سوى المرفأ.
شلون يا أهل حمص؟